نتيجة العديد من الظروف والضغوطات المهنية الكثيرة والمعاناة من الروتين اليومي، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، ما يؤدي الى ضعف حاد وملحوظ في الإنتاجية، وهنا نشير الى أنه وفي ظلّ تراكم الأعمال والمسؤوليات يخسر العامل القدرة على إنجاز المطلوب منه ما يؤدي الى تراجع إنتاجيته بشكل كبير، لتصبح المهنة في هذه الحالة بمثابة عقاب يومي يحوّل العمل الى هاجس كبير نرغب بالتخلّص منه.
ولرفع الطاقة الانتاجية في العمل ومساعدة الموظفين على إعطاء المزيد وتطوير العمل خلال ساعات الدوام الطويلة، لا بدّ من إتباع هذه النصائح المهمة والمفيدة:
العمل في فترات الصباح
لمن يرغب بزيادة انتاجيته في العمل، فإنه يجب عليه الخروج باكراً من منزله والوصول إلى مكان العمل قبل زملائه في ساعات مبكرة من الصباح، وذلك ليحصل على وقتٍ كافٍ للعمل بهدوء وبصفاء ذهني تام، حيث أن ذلك يساعده على مضاعفة الإنتاجية عنده بعيداً من الضغط والزحمة وقبل الدخول في حالة من التوتر جراء اليوم الشاق والطويل.
التخطيط المدروس
خلال فترة المساء وقبل الخلود إلى النوم، لا بد من وضع لائحة مفصلّة بالأعمال التي يفترض إنجازها والقيام بها ضمن دوام العمل في اليوم التالي، وذلك من خلال تحديد الأولويات اليومية ومعرفة الأهداف، والتصميم على الوصول إليها بنجاح للتقدّم الدائم والمتواصل. ومن ناحية أخرى من الممكن إعتماد التحفيز الدائم للعمل بنشاط وحيوية، من خلال إعتماد لائحة من الأهداف الشهرية أو السنوية التي يجب تحقيقها للوصول إلى النجاحات المرجوة.
عدم إهمال الحصول على ساعة الغداء
يجب الإهتمام بالحصول على ساعة الغذاء يومياً خلال الدوام، والحصول على وقت للإستراحة من خلال الإبتعاد عن هموم العمل، والتمتّع ببعض الوقت للتفكير والإستراحة وتناول وجبة طعام مغذيّة وكاملة. وهذه الخطوة الكفيلة بإبعاد الموّظف عن أجواء العمل الضاغطة قادرة على منح الفرصة المثالية للعودة الى العمل بنشاط وتركيز لمزيد من الإنتاجية والنجاح في العمل.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق تحفيز الطاقة الإنتاجية في العمل:
اليكم طرق تحسين بيئة العمل لانتاجية افضل
ما رأيك ؟