تدلّ درجة حرارة أطراف الرّضيع على حرارة جسمه التي قد تكون مرتفعة بحيث تُنذر بضرورة استشارة الطّبيب.
وعادةً ما تلمس الأمّ أطراف الرّضيع سواء قدميه أو يديه للتأكّد من أنّ جسمه دافئ في فصل الشتاء على سبيل المثال ولا يحتاج إلى المزيد من الملابس. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد عن حرارة أطراف الرّضيع.
ماذا تعني حرارة أطراف الرضيع؟
إنّ الشّعور بسخونة الأطراف لدى الرضيع يعني ارتفاع درجة حرارة الطّفل بشكلٍ كبير، بحيث تكون أعلى من درجة حرارة باقي أجزاء جسمه، وهذه الحالة تُصيب الكبار والصّغار وليس الأطفال فقط.
وتُعدّ سخونة الأطراف بمثابة إنذارٍ لوجود مشكلةٍ ما يمرّ بها الطّفل وليس بالضّرورة أن يكون السّبب هو ارتفاع درجة حرارة الطّقس، لذلك يجب الوقوف على الأسباب الحقيقيّة لسخونة الأطراف وعلاجها عن طريق مراجعة الطّبيب فوراً ومراقبة ظهور بعض الأعراض المرضيّة مثل الحكّة الشّديدة، احمرار الأطراف وتنميلها وغيرها.
الأسباب الشّائعة لسخونة أطراف الطّفل
هناك بعض الأسباب الشّائعة لسخونة أطراف الرّضيع، نذكر أبرزها في ما يلي:
- خلل في عمل الغدة الدرقيّة: قد تكون سخونة أطراف الرّضيع مؤشّراً على حدوث خللٍ ما في إفرازات هرمونات الغدة الدرقيّة.
- ارتفاع حموضة الدم: يُعتبر سبباً لسخونة أطراف الرّضيع، وهذا يحدث غالباً بسبب ارتفاع نسبة حمض البوليك في الدم.
- انخفاض البوتاسيوم: يتسبّب هبوط نسبة عنصر البوتاسيوم في جسم الرّضيع بارتفاعٍ في درجة حرارة أطرافه.
- خلل في الدورة الدمويّة: يُمكن أن يكون سبب ارتفاع حرارة أطراف الرّضيع حدوث خللٍ معيّن في الدورة الدمويّة في جسمه.
- مشكلة في الكلى: قد تدلّ سخونة أطراف الرّضيع على إصابته بقصورٍ في عمل الكلى.
- الإصابة بمرضٍ ما: قد تدلّ سخونة أطراف الرّضيع على إصابته بمرض السكري، أو بعدوى فطريّة أو بالتهاب الأعصاب.
- نقص الفيتامينات: من الممكن أن يكون نقص الفيتامينات في جسم الرّضيع سبباً أساسياً وراء الشّعور بارتفاع درجة حرارة أطرافه، خصوصاً فيتامين ب1 وب5 وب6 وب12.
تبقى استشارة الطّبيب أساسيّة عند الشّعور بأنّ درجة حرارة أطراف الرّضيع بعيدة عن رجة حرارة الجسم الطبيعيّة، ليفحصه ويصف العلاج المُناسب بحسب الحالة.
للمزيد عن العناية بالطفل الرضيع لا تفوتوا هذه الروابط من صحتي:
بهذه الطرق يمكن لطفلك الرضيع أن يتخلّص من البلغم
210407082619508~.jpg)
ما رأيك ؟