إضطراب الوسواس القهري هو من أنواع الأمراض المزمنة والشائعة التي ترتبط بالقلق بشكل نهائي، ما يؤدي الى تفكير الإنسان بأمور مزعجة تثير خوفه وتوتره، وعلى الرغم من أنها تكون في معظم الحالات وسواسية وغير منطقية ولا صحّة لها، إلا أنها تدفع الفرد الى القيام ببعض التصرفات غير المقبولة أو المبررة التي قد تسبّب الكثير من الخجل والإحراج لصاحبها.
وهنا نشير الى أنه يجب التعامل مع هذه الحالة والسيطرة عليها بصورة فورية لمنع تطورها، لانها من الأمراض التي تؤثر سلباً على نمط الحياة والأنشطة اليومية، لذلك سنعرفكم عبر موقع صحتي على أنواع العلاجات الأكثر فعالية للوسواس القهري:
العلاج النفسي
العلاج النفسي هو من أنجح أشكال العلاجات السلوكية المعرفية التي تساعد على تحديد الأمور التي تشكّل مصادر القلق الحقيقية بالنسبة للمريض، وذلك من خلال تعريضه الى مخاوفه بشكل متكرّر بهدف تدريبه على الامتناع عن القيام ببعض التصرفات غير المقبولة التي ترافق هذه الهواجس، ما يساعد على تخفيف الأعراض تباعاً وبالتالي زوالها بشكل نهائي.
العلاج الدوائي
في الحالات المتطورة جداً من هذا الإضطراب النفسي، قد يلجأ الطبيب الى العلاج بالأدوية وذلك من خلال وصف بعض أنواع الحبوب المضادة للاكتئاب لكونها تساهم في رفع نسبة مادة السيروتونين في الجسم، والتي قد يظهر لدى المصابين بالوسواس القهري نقص حاد فيها، إضافة الى إحتمال اللجوء الى بعض الأدوية المضادّة للذهان.
تحفيز الدماغ
على الرغم من أنها من الطرق النادرة وغير المعتمدة بكثرة، إلا أن علاج الوسواس القهري قد يتمّ بإعتماد تقنية التحفيز العميق للدماغ، وذلك في الحالات التي تفشل فيها استجابة المريض للأنواع الأخرى من العلاجات، علماً أن هذه الطريقة تعتمد على وضع قطبين كهربائيين في الدماغ لتوصيل الصدمات الكهربائية إلى الرأس بهدف تفعيل الخلايا العصبية التي تتغير في مستويات الدماغ، وبالتالي علاج إضطراب الوسواس القهري بفعالية وبشكل نهائي.
إليكم المزيد من صحتي عن الوسواس القهري وأعراضه وطرق علاجه:
هكذا تتخلّصون من الوسواس القهري!
ما رأيك ؟