يحتاج معظمنا لحوالي 8 ساعات من النوم الجيد خلال الليل وذلك لتعزيز قدرة الفرد على القيام بالأداء الجيد للمهام والنشاطات اليوميّة، كما نشير الى أن هذا المعدل قد يختلف من شخص الى آخر، فهو قد يكون أقلّ أو أكثر، الى أن المهم يبقى في أن يستعيد الجسم نشاطه ويأخذ كفايته من الراحة والإسترخاء. وإن عدد كبير يعاني من الأرق الحاد وإضطرابات النوم المتكررة، وسوف نعرّفكم عبر موقع صحتي على أبرز التأثيرات النفسية لقلة النوم.
المضاعفات النفسية لفترات النوم غير الكافية
إن قلّة النوم تؤدي الى المعاناة من العديد من المشاكل النفسيّة ومنها:
- الشعور بالإرهاق والتعب وقلّة الطاقة في الجسم
- إنعدام القدرة على التفكير والاستيعاب
- إضطرابات المزاج المتكررة
- الشعور بالحزن والغضب والتوتر والميل الى السلبية مقابل فقدان الشعور بالتفاؤل - الاكتئاب الحاد والقلق المزمن
- إنعدام الذاكرة وذلك لان الدماغ يخزّن الذكريات والمعلومات خلال فترة الليل
كيف يمكن السيطرة على قلّة النوم؟
لمحاربة حالات قلّة النوم، لا بدّ من إعتماد هذه الخطوات والنصائح الضرورية والفعّالة:
- من المفيد المباشرة بإضافة ساعة أو ساعتين من النوم في الليلة وذلك بالتحديد خلال عطل نهاية الأسبوع.
- لا يجب التردد بالخلود إلى النوم عند الشعور بالتعب ومنح الجسم الفرصة بإيقاظك تلقائياً عند الصباح من دون إستخدام أيّ منبهات.
- يجب الإبتعاد قدر الإمكان عن أنواع الكافيين أو مشروبات الطاقة حيث أنها وعلى الرغم من أنها تزيد الطاقة والتركيز مؤقتاً، إلا أنها تنعكس سلباً بالمقابل على نمط النوم على المدى الطويل.
- من الضروري تجنّب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة والدسمة قبل الخلود إلى النوم، حيث أنها قد تؤدي الى الشعور بالثقل وعسر الهضم، ما يؤثّر سلباً على عملية النوم.
- من وقت الى آخر من الممكن اللجوء الى قراءة كتاب قبل الخلود إلى النوم مباشرةً، ما يخفّف من التوتر ويساعد العقل على الاسترخاء وبالتالي التنعّم بنوم هادئ.
إليكم المزيد من صحتي عن إضطرابات النوم:
إذا كنتم تشعرون بالسقوط أثناء النوم... إليكم أسباب هذه الحالة!
ما رأيك ؟