من الأمور الخاطئة المتعارف عليها هي قيام الأمّ بالاعتناء وتربية وتدريس وتنظيف وإطعام أطفالها، باعتبار أنّ هذه الأمور واجب عليها! في الحقيقة نعم، هذه الأمور واجب على الأمّ، لكنّها ليست حكراً عليها، بل من واجب الأب أيضاً أن يشاركها في كلّ هذه الأمور في تربية طفله.
ففي معظم الحالات، لا يشارك الأب في تربية أطفاله من جميع النواحي، إذا يظنّ أنّ دوره في التربية يقتصر على الدعم المادي، وفي الواقع هذا تفكير خاطئ فمسؤولية الأب في التربية توازي دور الأمّ. اكتشفوا إذاً أهميّة ماركة الوالدن معاً في تربية أطفالهم في مقالنا عبر موقع صحتي.
ما هي أهميّة تشارك الوالدين معاً في تربية الطفل؟
تربية الطفل يجب أن تكون المشروع الأهمّ بالنسبة للوالدين، وإعطاء هذا الأمر الأولويّة في حياتهما. فالطفل يجب أن يحظى برعاية تامة من كلي الطرفين، من خلال مشاركتهما معاً في تربية طفلهما، لأنّ هذه المشاركة تؤثّر تأثيراً كبيراً على نموه، وتسمح له بالنموّ في بيئة جيّدة متوازنة وسليمة، تمّهد لنشأته بطريقة سليمة، من النواحي العقليّة والنفسيّة.
فالمشاركة بين الوالدين خلال تربية الطفل، لها تأثير إيجابي عميق على الجوّ العام للمنزل من ناحية الشعور بالدفء، والثقة والأمان، والإحتواء، وهذه الأمور ضروريّة للصحّة النفسيّة للطفل وتساهم في جعله شخصاً ناجحاً في المستقبل.
أهميّة مشاركة الأب في تربية أولاده
- للأب دور مهمّ، خلال تربية أطفاله، في تعزيز الجانب العاطفي لديهم، خاصة عندما يقوم الوالد بإظهار مشاعر حبّ واحترام وتقدير لطفله فيشعر أنّ والده مصدر للأمان العاطفي.
- الأب الداعم دوماً لطفله يساهم في نمو الطفل الاجتماعي السليم، فطابع العلاقة السويّة بين الأب وطفله، تنعكس على طريقة تعامل الطفل مع أصدقائه وأقاربه معلّميه في المدرسة.
- علاقة الأب بطفلته أيضاً تنعكس على الطريقة التي ستتعامل بها ابنته مع شريكها في المستقبل، فالأب يبني في ذهن ابنته طريقة تعامل الرجل مع الأونثى، عبر لطفه واحترامه وعاطفته، وهذا ما سيساعدها على اختيار شريك حياتها في المستقبل.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
طفلكم أيضاً خائف من فيروس كورونا! بهذه الطرق تساعدونه
ما رأيك ؟