عدا عن اللعب والمرح... إحرصي على قيام الطفل بهذه النشاطات الصيفيّة!

السباحة، التنزّه في الحديقة، اللعب في المخيمات، زيارة الأماكن المميّزة... كلّها من الأمور المميّزة التي ينتظرها الأطفال خلال فصل الصيف، إلّا أنّ هناك نشاطات صيفية للطفل على الأمّ الحرص على تنفيذها لأنّها ستمنحه الكثير من الفوائد التي يحتاجها في هذه الفترة. 

فبعد أسابيع قليلة فقط سيعود طفلكِ الى المدرسة، ولتتمكني من تشجيعه على الفصل الدراسي المُقبل ومنحه النشاط والطاقة التي يحتاجها، إليكِ بعض الأفكار التي يمكنكِ مشاركته بها، بشرط أن لا تكون هذه الأنشطة مملّة. 

نشاطات صيفية للطفل بأسلوبٍ مميّز

- الألعاب التثقيفية: 

ليس من الضروري أن تكون الألعاب التثقيفية عادية وترتكز على الكتابة وحلّ الأسئلة، بل على العكس تماماً، يُمكنكِ تحضير الكثير منها عبر الأوراق الملوّنة أو بإستعمال رول المناديل السميكة، أشكال السباغيتي المتوفّرة لديكِ في المطبخ. 
ويعود إختياركِ لهذه الألعاب بحسب عمر طفلكِ، فمثلاً إذا كان عمره بين الأربع أو خمس سنوات بإمكانكِ تحضير لعبة الأحرف، الأرقام أو دعيه يعرف أشكال الحيوانات، الأشياء، الخضار... وغيرها من الأمور التي يبدأ بإكتشافها في هذه المرحلة العمرية. 

- النشاطات الرياضية:

جميعنا نعلم مدى أهمية التمارين الرياضية للأطفال والبالغين، من هنا خصصي فترة من الأسبوع للقيام بالألعاب أو النشاطات الرياضية وبذلك تُساعدين طفلكِ على التمتّع باللياقة البدنية، وتدعمين مواهبه في هذا المجال مثل لعب كرة القدم، التنس، كرة المضرب... وغيرها. 

- تحضير الطعام: 

لا تستغربي من هذا الأمر، لأنّكِ ستُلاحظين أنّ الأطفال يعشقون التوجّه الى المطبخ لتجهيز الأطعمة معكِ، خصوصاً المفضلة لهم! لذا حدّدي مع الطفل ما يريد تقديمه لكم على المائدة، كالكيك، البيتزا، البرجر... وتعاوني معه لتجهيز الطعام على أن تكون هذه الأوقات مرحة.

- تنمية حبّ الطبيعة لديه: 

كوني قدوة لطفلكِ بما يخص حبّ الطبيعة، وذلك من خلال مشاركته لإكتشاف النباتات، أوراق الأشجار، كيفية الإعتناء بالمزروعات... ومع هذا النشاط ستتمكنين من منحه أسس العناية بالطبيعة والحرص على عدم رمي النفايات فيها والحفاظ على جمالها. 

- تجهيز المكتبة المنزلية: 

قبل فترة قصيرة من إنتهاء موسم الصيف ومع بداية التحضيرات لعودة الطفل الى المدرسة، جهزي معه مكتبة منزلية خاصة بدراسته في المنزل. ولا تجعليها عادية بل على العكس، إمنحي الطفل الفرصة لِتزيينها بالطريقة التي يريدها، أيّ من خلال إضافة بعض الأشياء التي يحبّها، تلوين مساحة منها أو وضع الأشكال المرسومة عليها مع تخصيص مكان للوظائف المدرسية ومساحة أخرى للرسم. 
ما يُميّز هذا النشاط أنّه يُحفز الحماس لدى طفلكِ لإضافة بعض الكتب أو دفاتر التلوين على مكتبته الخاصة في المنزل والتي تُشعره بالراحة عند الدراسة في الأشهر المقبلة. 

كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com  من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.

مواضيع إضافية مهمّة عن الطفل عبر الروابط التالية: 

طفلي لا يحب الذهاب إلى الحضانة... ما الحلّ؟

هذه الأطعمة هي الأسوء لطفلك... واستبدالها ضروري!

أي خطوات يمكن ان تساعدكِ لتعويد طفلكِ على النوم المبكر؟