التحرّش والاعتداء الجنسي من أخطر السلوكيات التي يمكن ان يتعرّض لها الطفل، وهي تترك آثاراً نفسيّة طويل الأمد لديه سواء من الناحيّة المعنويّة أو السلوكيّة. وغالباً ما يحتاج الطفل إلى معالجة نفسيّة مع اختصاصي لإخراجه من الحالة السيّئة التي تنتابه بسبب الصدمة التي عاشها.
تبعات نفسيّة للاعتداء الجنسي على الأطفال
- من التداعيات النفسيّة على الطفل هي عدم الثقة بالنفس أو بالآخرين حتى أفراد عائلته، الشعور بالقلق الدائم ولوم النفس. لذا ينشأ الطفل حاملاً شخصيّة مهزومة وغير سويّة.
- بسبب تعرّضه للتحرش، يشعر الطفل بالخجل وبالذنب، إذا يخاف من إخبار أحد عن ما تعرّض له، تحديداً إن كان المعتدي من أحد المقرّبين من عائلته، أو فرد أفراد منزله، لذا يلجأ إلى العزلة رافضاً الخروج إلى المجتمع وبالتالي يفقد شعور الأمان والاستقرار.
- يواجه الطفل اضطراباً في النوم أو يعاني من الأرق ومن الأحلام الليليّة على شكل كوابيس مزعجة قد تكون مرتبطة بحادثة الاعتداء.
- يبتعد الطفل عن أصدقائه بسبب شعوره بالخجل، حتى لو لا لعلم أحد بالحادثة ولا تظهر أي علامات لذالك على جسد الطفل، فيفضّل الوحدة.
- من الممكن أن يصبح الطفل عدوانيّاً ويشعر بالغضب بسرعة أكبر وبالتالي ممكن أن يؤذي غيره أو إخوته الأصغر من دون تفكير كردّة فعل عمّا حصل معه.
- من الطبيعي أن يتأثّر التحصيل الدراسي للطفل أو حتى قد يتغيّب عن المدرسة عن قصد خاصّة إذا حصل التحرّش هناك.
- قد يصاب الطفل بالاكتئاب النفسي وهذا ما يجعله يفكّر بإيذاء نفسه كالانتحار بهدف التخلّص من معاناته.
- بسبب تأثّر الطفل حادثة التحرّك وبتفاصيلها ممكن أن يقوم بحركات جنسيّة من دون وعي، أي كالقيام ببعض الحرّكات الجنسيّة مثل العادة السريّة، أو التلفّظ بتعابير جنسيّة سمعها من المتحرّش.
هذه الحالات النفسيّة والسلوكيّة التي يتركها الاعتداء الجنسي على الطفل، ممكن أن تتفاقم وتتطوّر وتستمرّ على المدى الطويل في حال لم يتم معالجة الطفل نفسيّاً بطريقة عاجلة.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة الطفل النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
4 أمور لا يجب القيام بها أبداً أمام طفلكم... وعواقبها عقد نفسيّة طويلة الأمد!
ما رأيك ؟