ما هي أبرز المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الجنس الفموي؟

الهربس التناسليّ

إنّه من الأمراض الجلديّة الفيروسيّة المعدية التي تنتشر عند التلامس المباشر أثناء العلاقة الجنسيّة وخصوصاً عند ممارسة الجنس الفموي؛ حيث تنتشر البثور والتقرّحات حول الفم على شكل حويصلاتٍ مليئةٍ بالماء ثمّ تلتهب وتتحوّل لصديد وتتقشّر في نهاية المطاف.

التهاب المريء

يمكن أن تؤدّي الإصابة بمرض الهربس التناسلي إلى انتقال هذه العدوى إلى الفم ومنها إلى المريء ما يتسبّب بالإصابة بإلتهاب المريء.

الورم الحليمي البشري

قد تساهم ممارسة الجنس الفموي في انتقال هذا الفيروس الذي يظهر على شكل ثآليل في منطقة المستقيم، والأعضاء التناسليّة. ويزيد هذا الفيروس من خطر الإصابة بأنواعٍ عدّة من السّرطان.

السرطان الفموي البلعومي

إنّ الجنس الفموي من الممكن أن يؤدّي إلى انتقال جرثومة البابيلوما البشريّة أو فيروس الورم الحليمي إلى الحلق؛ وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان الفموي البلعومي.

فيروس الإيدز

ينتقل هذا الفيروس عن طريق الإفرازات وسوائل الجسم كالدم، وينتقل أيضاً عن طريق الجنس الفموي خصوصاً عند احتكاك الأغشية المخاطيّة لأحد الشريكين مع بعضها أو مع المفرزات خصوصاً مع وجود تقرّحات في فم أحد طرفَي العلاقة.

التهاب الكبد الوبائي

سرعان ما ينتقل التهاب الكبد الوبائي "أ" إلى الرّجل عن طريق الجنس الفموي لحظة حصول الإحتكاك في حال كانت الزوجة مصابةً به، لأنّه عادةً ما يكون موجوداً في منطقة الشرج. أمّا التهاب الكبد الوبائي "ب" فهو غالباً ما يكون في الإفرازات المتفرّقة من الجسم كاللعاب والإفرازات وينتقل بسهولة إلى فم الشّريك.

أمراض جنسيّة خطيرة

من أكثر المخاطر التي يسبّبها الجنس الفموي، هي انتقال الأمراض الجنسيّة الخطيرة عبر السوائل التي تفرزها الأعضاء التناسليّة. ومن هذه الأمراض نذكر: السيلان، الزهري، الكلاميديا وغيرها.