تواجه الحامل العديد من الأعراض المُختلفة بدءاً من بداية الحمل وحتّى الشّهر الأخير منه، وقد لا تميّز أحياناً هذه الأعراض عن حركة الجنين؛ فتشعر بحركةٍ في بطنها قد تعتقد أنّها ناتجةٌ عن تحرّك الجنين في الرّحم إلا أنّ هذا الأمر قد لا يكون صحيحاً في بعض الأوقات.
على ماذا يدلّ شعور الحامل بحركةٍ في بطنها في الشهر الثاني من الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
متى يبدأ الجنين بالحركة؟
عادةً ما يبدأ الجنين بالحركة في بداية الأسبوع الثامن من الحمل أي مع نهاية الشّهر الثاني، ولكنّ الحامل تبدأ بالشّعور بهذه الحركة مع نهاية الشهر الرابع من الحمل أو في بداية الشهر الخامس.
في هذه الفترة، يطلب الطّبيب من الحامل البدء بمراقبة حركة الجنين، لأنّها تعتبر مؤشراً على صحّته ونشاطه داخل الرّحم.
الجنين لا يتحرّك في الشهر الثاني
يمتدّ الشّهر الثاني من الحمل من الأسبوع الخامس إلى الثامن، وخلال هذه الفترة يبدأ الجنين أولى مراحل التغيير حيث تبدأ معظم أعضائه بالتطوّر؛ بما فيها الدّماغ والمعدة والرّئتين والكبد.
وتشعر الحامل خلال هذه المرحلة بأعراض الحمل المُختلفة، مثل: الغثيان الصّباحي، الإرهاق، التّعب، وحرقة المعدة؛ بسبب ارتفاع نسبة هرمونَي البروجسترون والإستروجين في الجسم.
الحركة في الشهر الثاني... علامَ تدلّ؟
لا تدلّ الحركة في الشهر الثاني من الحمل على تحرّك الجنين في الرّحم إنّما على بعض المشاكل الصحّية البسيطة والأعراض التي تواجه الحامل في هذه المرحلة من الحمل؛ حيث يصعب عليها التمييز ما إذا كانت أعراض الحمل أو حركة الجنين.
ويُعتبر الشهر الثاني أكثر الأشهر من حيث المعاناة من مشاكل الهضم والمعدة؛ حيث تزداد الغازات والشّعور بالإنتفاخ وحرقة المعدة. ويصاحب حرقة المعدة القيء والغثيان الصّباحي كما تبدأ أعراض الإمساك نتيجة البطء في حركة الأمعاء.
في بعض الحالات، يمكن أن تبدأ حركة الجنين في نهاية الشَّهر الثاني من الحمل مع بلوغ الأسبوع الثامن منه في حالة الحمل الأول، أما في حالة أن سبق للمرأة وأنجبت أطفالًا فإنّها قد تلاحظ أن حركة الجنين قد بدأت قبل ذلك بقليل.
المزيد حول الشهر الثاني من الحمل في ما يلي:
الحمل في الأسبوع السابع من دون وحام... هل يدعو للقلق؟
ما رأيك ؟