يُعتبر التدخين من أكثر العادات السيّئة التي تترك تأثيراتٍ سلبيّةً على الصحّة الجنسيّة عند كلّ من المرأة والرّجل؛ نظراً لاحتواء دخان السجائر على عددٍ هائلٍ من العناصر الكيميائيّة السّامة التي تضرّ بصحّة الجسم عموماً.
والتّبغ وحده لا يُسبّب كلّ الأضرار المعروفة عن التّدخين، بل إنّ تأثير هذه المواد الكيميائيّة هو الذي يُضرّ ويؤدّي إلى الإدمان.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التأثيرات السلبيّة التي يتركها التدخين على صحّة المرأة الجنسيّة.
التأثير سلباً على الأداء الجنسيّ
إنّ التدخين قادرٌ على إفشال العلاقة الزوجيّة من خلال التأثير السلبي الذي يتركه على الأداء الجنسي لكلّ من الزوج والزوجة.
إعاقة الوصول إلى النّشوة
من أبرز تأثيرات التدخين السلبيّة على الصحّة الجنسيّة عند المرأة، العمل على إعاقة وصولها إلى النشوة خلال ممارسة العلاقة الزوجيّة. كما أنّ المرأة قد تفقد تماماً القدرة على الوصول إلى النّشوة في العلاقة الحميمة إذا دخّنت السّجائر لمدّة 30 عاماً عندما تبلغ الـ 50 من عمرها.
القضاء على الخصائص الجماليّة
يتأثّر الأداء الجنسيّ بالخصائص الجماليّة التي يقتلها التدخين تدريجاً؛ إذ يعمل التدخين على التسبّب برائحة فمٍ كريهة كما يؤدّي إلى الشيخوخة المبكرة عند المرأة بالإضافة إلى التسبّب بتلف الشّعر. وهذه المظاهر الجماليّة غالباً ما تكون من العوامل الأساسيّة لجذب الشّريك في أيّ علاقةٍ زوجيّة.
تقليل الخصوبة
يؤثّر التدخين سلباً على الخصوبة عند المرأة، من خلال الأضرار التي تُسبّبها المواد الكيميائيّة السّامة الموجودة في التّبغ بقناة فالوب؛ وهذا يحول دون تخصيب البويضة من قِبل الحيوان المنوي وبالتالي يقف حاجزاً أمام حدوث الحمل في بعض الحالات ويُقلّل فرص الحمل في حالاتٍ أخرى.
إنقطاع الطمث المبكر
يُمكن للتّدخين أن يؤثّر على الدورة الشهريّة عند المرأة كما يؤدّي إلى انقطاع الطمث المبكر؛ ما يزيد من احتمال الإصابة بهشاشة العظام.
سرطان عنق الرّحم
من المُحتمل أن يزيد التدخين من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرّحم، خصوصاً بعد انقطاع الطمث، والذي بدوره يؤدّي إلى خفض الرّغبة الجنسيّة.
لا بدّ من التخلّي عن التّدخين والإمتناع عن العادات السيّئة بمجملها، من أجل الحفاظ على نمط حياةٍ صحّي وحياةٍ جنسيّةٍ سليمة.
اقرأوا المزيد عن تأثير التدخين على الصحة الجنسية على هذه الروابط:
ما رأيك ؟