الحزن والشعور بالإحباط وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية هي مشاعر مألوفة عند الجميع. ولكن إذا استمرت وباتت تؤثر على حياتكم بشكلٍ كبير، فإعلموا أنكم تعانون من الاكتئاب. إن الاكتئاب هو السبب الرئيسي الذي يعقيكم عن التقدم في كافة المجالات في حياتكم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO كما ويمكن أن تؤثر على البالغين والمراهقين والأطفال.
طريقة الحد من نوبات الاكتئاب
التأمل
إن ممارسة رياضة التأمل، كاليوغا أو حتى تخصيص فترة 10 دقائق في اليوم وإغماض العينين وتخيّل منظر البحر أو الجبل أو أي مكانٍ رائع يمكن أن يساعد على الحدّ من نوبات الإكتئاب.
وسعوا معلوماتكم عن الاكتئاب
من المهم القراءة أكثر عن مرض الاكتئاب وتحديد ما إذا كانت أعراض الاكتئاب ناتجة عن حالة طبية كامنة. إذا كان الأمر كذلك، فأنتم بحاجة إلى معالجة هذه الحالة الطبية أولاً من خلال التوجه إلى الطبيب المختص. وإن كان الأمر مرتبطٌ بالصحة النفسية، فمن المهم إذاً التوجه إلى الطبيب النفسي.
العلاج النفسي
إن إستشارة الطبيب النفسي هو من الأمور المهمة جداً للحدّ من نوبات الإكتئاب. فالعلاج الإدراكي السلوكي يساعد على تحديد أسباب المشكلة ويقوم بتعليم المريض كيفية التعامل مع كافة الظروف المحيطة.
ممارسة الرياضة
إن الرياضة مهمة وأساسية بشكلٍ خاص في ما يرتبط بتحسين تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم، وخصوصاً الدماغ. وهذا الأمر يمن ان يعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين، وهذا ما يحدّ بشكلٍ كبير من التوتر والقلق ويمنع بالتالي الإكتئاب.
الإستماع إلى الموسيقى
إن الموسيقى تساعد بشكلٍ كبير على تحسين المزاج، وتعزز من تدفق الأفكار الإيجابية والمفعمة بالفرح والسعادة. ولكن من المهم أن تركزوا على الموسيقى الصاخبة والمبهجة، وأن تبتعدوا عن تلك الحزينة والكئيبة.
التواصل مع الآخرين
يمكن للتواصل مع الآخرين، وخصوصاً الأصدقاء والمقرّبين وتشارك الخبرات والأفكار يمكن أن يساعد كثيراً في الحدّ من نوبات الإكتئاب.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟