هذه الأمراض تتشابه أعراضها مع نزلة البرد!

أعراض نزلة البرد

احتقان الأنف، الشّعور بالضّغط على الجيوب الأنفيّة، سيلان الأنف، فقدان حاسة الذوق والرّوائح، العطاس، إفرازات الأنف التي تُشبه الماء، التنقيط الأنفي الخلفي حيث تسيل بعض الإفرازات الأنفيّة إلى الحلق، الصّداع، ألم الحلق، تدميع العيون، السّعال، انتفاخ العقد الليمفاويّة، الشّعور بالتّعب والإعياء العام، الفشعريرة وآلام الجسم، الحمى البسيطة، الإنزعاج في الصّدر وصعوبة التنفّس بعمق وبشكلٍ سليم.

الإلتهاب الرئوي

هو تلوّثٌ في الرئتين ويولّد شعوراً مُزعجاً. تتشابه أعراض الإصابة بالإلتهاب الرئوي بأعراض نزلة البرد، خصوصاً السّعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم والإرتعاش، وصعوبة التنفّس. ولكن مع تطوّر الإلتهاب الرئوي تختلف شدّة الأعراض، فيتحوّل السّعال الخفيف إلى حادّ ومُتكرّر وترتفع درجة حرارة الجسم بشكلٍ أكبر مع ازدياد كمّية البلغم.

التهاب البلعوم

يُعتبر احتقان الحلق من أعراض نزلة البرد، لذلك مِن المهمّ الإنتباه جيّداً إلى طبيعة آلام الحلق ومُراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة؛ لأنّ وجود مخاطٍ على امتداد الحلق نزولاً إلى البلعوم مع الشّعور بصعوبةٍ شديدةٍ في البلع والقيء بالإضافة إلى جفاف الفم، غالباً ما يدلّ على أنّ الأعراض تعود إلى الإصابة بالتهاب البلعوم.

التهاب الأنف

يحدث بسبب انتفاخٍ والتهابٍ يُصيب الغشاء المخاطيّ المبطّن للأنف، والذي يحدث في الغالب بسبب الإصابة بالرّشح، أو الحساسيّة الموسميّة. العطس وانسداد أو سيلان الأنف تُعدّ أبرز الأعراض المُشتركة بين البرد والتهاب الأنف، لكنّ كمّية المخاط هي ما يُفرّق بين الحالتين. كما يُسبّب التهاب الأنف آلاماً في الكتفين بالإضافة إلى الصّداع.