ينتج الحمل بتوأمٍ عن تلقيح بويضتين والتوأم المُتماثل ناتجٌ عن انشقاق بويضةٍ واحدة، وعلى الرّغم من التّعب والمُضاعفات الصحّية الذي يُسبّبه الحمل بتوأم إلا أنّ إنجاب التوائم يُعتبر أمراً مميّزاً؛ إن من ناحية الارتباط الوثيق بين الطفلَين أو من جهة التّعامل مع نسختين مُختلفتين ومُتشابهتين في الوقت عينه.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي الطّرق التي تُساعد على معرفة نوع التوأم أثناء الحمل.
أنواع التوائم
هناك نوعان من التوائم هما التوأم المُتماثل والتوأم المُختلف. نستعرض في ما يلي المزيد من التّفاصيل بشأن هذين النّوعين:
- التوأم المُتماثل:
يأتي من بويضةٍ مُخصّبةٍ واحدةٍ تنقسم إلى قسمين، قبل الانشقاق هو إمّا ذكر أو أنثى، وبعد الانشقاق هناك إمّا اثنين من الذكور أو اثنين من الإناث. ويتميّز هذا النّوع من التوائم بأنّه مُتطابقٌ أي لديه نفس الأصل الجيني.
- التوأم المُختلف:
يأتي من بيضتين مُنفصلتين يتمّ تخصيبهما بواسطة حيواناتٍ منويّةٍ مُنفصلة، ويُمكن أن يكون مزيج البويضات والحيوانات المنويّة النّاتج الذكور أو الإناث، والنتيجة هي إمّا توأمان من الذكور، أو اثنين من التوائم الإناث، أو ذكر واحد وأنثى واحدة.
كيفيّة معرفة نوع التوأم
يُمكن لبعض الطّرق أن تُساعد على معرفة نوع التوأم، ومن هذه الطّرق نذكر:
- تصوير المشيمة بالموجات ما فوق الصوتيّة:
عند إعلان الطّبيب الحمل بتوأم، قد يطلب من الحامل إجراء جلسات تصويرٍ للتأكّد من صحّة ونمو التوأم في الرّحم؛ فيتمّ تصوير المشيمة بالموجات ما فوق الصوتيّة في الفترة التي تتراوح بين الأسبوعين الـ 12 والـ 14 من الحمل.
عادةً ما يُجرى هذا التّصوير للتعرّف على إذا ما كان التوأم في نفس المشيمة أو أنّهما منفصلان، وهذا الأمر يُساعد في مُتابعة الطّبيب للحمل بالتوائم، وخصوصاً في الحالات التي قد تنتج عنها بعض المُضاعفات الصحّية.
- فحوصات الدم:
يُمكن أن تُظهر فحوصات الدم أثناء الحمل نوع التوأم الذي ينمو في الرّحم؛ إذ تُظهر هذه الفحوصات ارتفاعاً كبيراً في مستويات هرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة البشريّة في حالات الحمل بتوأم كما أنّها يُمكن أن تكشف ما إذا كان التوأم مُتشابهاً أم مُختلفاً.
يُشار إلى أنّه عادةً ما يتمّ تشخيص التوائم المُتشابهة قبل الولادة؛ كونهم يتشاركون مشيمةً واحدةً وكيس حملٍ واحدٍ، وأجنّة من جنسٍ واحد سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً.
المزيد حول الحمل بتوأم في الروابط التالية:
هل ترغبين بالحمل بتوأم؟ جرّبي هذه الطرق
ما رأيك ؟