يُعتبر العمر من العوامل الرئيسة التي قد تحول دون إنجاب المزيد من الأطفال أو قد تقف عائقاً أمام الإنجاب عموماً في حال تخطّت الزوجة العمر الأقصى للإنجاب.
ما هو أقصى سنّ للإنجاب عند المرأة؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي، بالإضافة إلى ذكر بعد المخاطر التي قد ترتبط بالإنجاب بعمرٍ متأخّر.
الفترة العمريّة الأفضل للإنجاب
هناك عدّة عوامل يُمكن الاستناد عليها من أجل تحديد العمر الأفضل والأقصى للإنجاب عند المرأة وهي:
- إفراز البويضات:
يُعدّ العمر الأفضل للحمل والإنجاب عند المرأة في العشرينات وأوائل الثلاثينات؛ وذلك لأنّ الجسم يفرز خلال هذه الفترة العمريّة العديد من البويضات ما يجعل الخصوبة في أوجّها.
- القدرة على التحمّل:
إنّ المرأة في العشرينات وأوائل الثلاثينات غالباً ما تكون قادرةً على تحمّل مُختلف المُضاعفات الجسديّة المُحتملة المُصاحبة للحمل والإنجاب؛ مثل ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بسكري الحمل.
- انخفاض نسبة إصابة الجنين بالعيوب الخلقيّة:
خلال الفترة العمريّة المذكورة، غالباً ما تكون نسبة حدوث أيّ عيوبٍ خلقيّةٍ عند الجنين مُنخفضة.
العمر الأقصى للإنجاب... والسّبب؟
لا يجب الإغفال عن أنّ المبيض بمثابة مخزونٍ محدودٍ للبويضات، ومع تقدّم المرأة بالعمر وبلوغها عمر الخمسين وما فوق فهي قد تُصبح غير قادرةٍ على الإنجاب نتيجة دخولها مرحلة سنّ اليأس.
بالإضافة إلى دخول سنّ اليأس، فإنّ مع تخطّي المرأة عمر الـ 35 تتراجع فرص الإنجاب لديها نتيجة ضعف الخصوبة، وهذه الحالة تتفاقم أكثر فأكثر مع مرور الوقت والتقدّم في العمر أكثر فأكثر.
وعند بلوغ المرأة سنّ الـ 43، تتدنّى لديها فرص حدوث الحمل كثيراً بفعل تراجع عدد ونوعيّة البويضات، وهنا تكون المرأة بالتّالي في نهاية فترة الإباضة.
على الرّغم من أنّه وفي بعض الحالات النّادرة قد يمتّد سنّ الإنجاب عند المرأة إلى السّتين وما فوق، إلا أنّه لا يُنصح بالإنجاب بعد تخطّي عمر الـ 35 إلا تحت إشرافٍ طبّي ومُتابعةٍ مُكثّفة من قِبل الطّبيب؛ وذلك لأنّ المخاطر التي قد تنتج عن الحمل المتأخّر يُمكن أن تؤدّي إلى عواقب وخيمة قد تؤثّر على صحّة كلّ من الأمّ وطفلها.
إليك المزيد من موقع صحتي عن الحمل والإنجاب:
6 مخاطر تتربّص بصحّة الأم نتيجة كثرة الإنجاب!
ما رأيك ؟