يعدّ سكر الحمل من أنواع مرض السّكري الذي يظهر خلال فترة الحمل، نتيجة ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم بسبب عدة عوامل.
فكيف يؤثّر سكر الحمل في الشهر التاسع على الجنين وهل يُمكن العلاج منه؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تأثيراته على الجنين
يتسبّب ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال الشّهر التاسع من الحمل بارتفاع هذه المستويات في دم الجنين ترتفع تبعاً لارتفاعها في دم الأمّ.
- زيادة حجم الطّفل:
يُمكن أن يؤدّي ارتفاع مستويات السكر في دم الجنين إلى ولادة طفلٍ يزيد حجمه عن حجم الطّفل الطّبيعي عند الولادة.
- الولادة القيصريّة:
ازدياد حجم الجنين في الرّحم قد يُعقّد الولادة الطبيعيّة، وفي هذه الحالة يُمكن أن ينصح الطّبيب باللجوء إلى ولادةٍ قيصريّة.
- انخفاض مستويات السكر في دم الطفل:
يُمكن أن تنخفض مستويات السكر في دم الطفل مباشرةً بعد الولادة، ما قد يتسبّب بمُضاعفاتٍ صحّية تكون خطيرة في بعض الأحيان.
ومن المُضاعفات التي قد تُصيب الطفل في حال إهمال علاج سكر الحمل ووصول الأمّ إلى الشّهر التاسع، هي مشكلة الصفراء، إصابة الطفل بمتلازمة الإجهاد التنفّسي التي ترفع من خطر الوفاة عقب الولادة. كما ترتفع لدى الطفل مخاطر إصابته بالبدانة ومرض السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة.
علاج سكر الحمل في الشّهر التّاسع
عادةً ما يُمكن استكمال الحمل بشكلٍ طبيعي وإنجاب طفلٍ طبيعيّ مئة في المئة على الرّغم من إصابة الأمّ بسكر الحمل في الشهر التاسع؛ وهذا يعود إلى أنّ الإصابة بسكر الحمل في مرحلةٍ مُتقدّمة من الحمل، أي في الشهر التاسع، يكون أفضل من الإصابة بها في أشهرٍ سابقة حيث تقلّ المُضاعفات الناتجة عنها بشكلٍ كبير.
في هذه الحالة، يُمكن علاج سكر الحمل الذي يظهر في الشهر التاسع من الحمل عن طرق تركيز الحامل على اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي للتحكّم في مستويات الغلوكور في الدم حتّى موعد الولادة.
ولكنّ العلاج يجب أن يكون عمليّة مستمرّة وغير مقتصر فقط على مرحلة الحمل حتّى حلول الولادة لتجنّب الإصابة بمرض السكر من النّوع الثاني لاحقاً؛ إذ ينبغي على الأمّ أن تستمرّ في اعتماد نمط حياةٍ صحّي يعتمد على التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضيّة التي يصفها الطّبيب والحفاظ على الوزن الصحّي.
لقراءة المزيد عن سكر الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكن خفض السكر خلال الحمل؟
بهذه الطرق الفعّالة يمكنك الوقاية من سكر الحمل!
لن تتصوّري مدى الترابط بين سكري الحمل واكتئاب ما بعد الولادة!
ما رأيك ؟