تُعدّ الولادة القيصريّة عبارةً عن عمليّةٍ جراحيّةٍ غالباً ما يتمّ إجراؤها في الحالات التي لا تستطيع فيها الحامل ولادة الطّفل بشكلٍ طبيعي.
فكيف تكون صحّة الأمّ بعد الولادة القيصريّة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التأثيرات الجسديّة والنفسيّة التي قد تواجه الأمّ وتؤثّر على صحّتها بعد الخضوع للولادة القيصريّة.
تساقط الشّعر
غالباً ما يتساقط شعر الأمّ بعد الخضوع للولادة القيصريّة وذلك لمدّةٍ تصل إلى 5 أشهر في بعض الحالات، وهذا العارض يُعتبر شائعاً في صفوف الأمّهات بعد الولادة.
تغيّرات في الجلد
تبدأ عادةً علامات تمّدد البطن بالتغيّر في اللون من الأحمر إلى الفضّي تقريباً، وتبدأ البقع السوداء الدّاكنة من الجلد مثل الكلف على الوجه بالتلاشي بشكلٍ بطيء.
تغيّرات المزاج
قد تواجه الأمّ، بعد الولادة عموماً والقيصريّة خصوصاً، عدّة أنواع من تقلّبات المزاج مصحوبةً بنوباتٍ من البكاء والقلق وصعوبةٍ في النّوم. وهذه الحالة قد تدوم إلى حوالي أسبوعين أو أكثر قليلاً بعد الولادة القيصريّة.
اكتئاب ما بعد الولادة
يُعتبر اكتئاب ما بعد الولادة من أبرز التقلّبات المزاجيّة التي قد تواجه العديد من الأمّهات في هذه المرحلة من حياتهنّ.
إلا أنّ هذه الحالة تُعتبر الأكثر شيوعاً بعد الولادة القيصريّة حيث قد تُصاب الأمّ لها بعد الولادة بوقتٍ قصير. ومن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة نذكر: تقلّبات مزاجيّة شديدة وحادّة، فقدان الشّهية، الإرهاق الشّديد وقلّة الشّعور بالمتعة في الحياة.
فقدان الوزن
يُمكن أن تفقد الأمّ ما يقارب الـ 6 كيلوغراماتٍ من وزنها أثناء الولادة القيصريّة، ويستمرّ الوزن بالتناقص بعد الولادة نتيجة التخلّص من السّوائل الزّائدة في الجسم.
الانقباضات والتقلّصات
قد تُعاني الأمّ بعد الولادة القيصريّة من تقلّصاتٍ وانقباضاتٍ تُشبه آلام الحيض، خصوصاً أثناء الرّضاعة الطبيعيّة؛ وهذا يعود إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.
تهدف هذه التقلّصات إلى منع النّزيف الشّديد عن طريق الضّغط على الأوعية الدمويّة في الرّحم.
هذه المُضاعفات الجسديّة والنفسيّة تُفسّر حالة الأمّ الصحّية بعد خضوعها لعمليّة الولادة القيصريّة.
المزيد عن مرحلة ما بعد الولادة القيصرية في هذه الروابط:
لهذا السبب يكون النفاس بعد الولادة القيصرية مختلفاً
ما رأيك ؟