يُعتبر السّعال أو ما يُعرف أيضاً بالكحة من الأمور الفيزيولوجيّة الطبيعيّة التي يقوم بها الجهاز التنفّسي من أجل طرد كلّ العوامل التي قد تُزعجه وتقف عائقاً أمام التنفّس بشكلٍ طبيعيّ.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أساليب علاج الكحة لدى الحامل.
ترطيب الجسم
من المهمّ أن تُحافظ الحامل على ترطيب جسمها، خصوصاً خلال الإصابة بنزلات البرد؛ إذ أنّ الكحّة تُفقد الجسم كمّياتٍ زائدة من الماء.
لذلك يُعتبر من الضّروري الإكثار من شرب الماء والسوائل بهدف التّقليل من احتقان القنوات التنفّسية المُختلفة.
الغرغرة بماء وملح
تُساعد الغرغرة بماءٍ دافئٍ مع الملح على تقليل الميكروبات في القنوات التنفسيّة المُختلفة ويُعدّ من أكثر الوسائل فاعليّة في هذا الأمر.
كما أنّ الماء مع الملح من شأنه أن يُساهم في التّخفيف من احتقان أنسجة الحلق المُلتهبة، ويُمكن تكرارها من مرّتين إلى 3 مرّات يومياً تحت إشراف الطّبيب.
الاستعانة بالبخار
يُمكن أن تستعين الحامل بالبخار في المنزل؛ إمّا باستعمال جهاز البخار المنزلي والذي يتوافر غالباً لدى مرضى الحساسيّة، وأيضاً يُعتبر من المُفيد الاستعاضة عن الجهاز بغلي بعض الماء في إناءٍ كبير ثمّ استنشاق البخار المُتصاعد، مع استعمال فوطةٍ توضع فوق الرأس والإناء.
شرب الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل فعّالاً لعلاج الكحّة عند الحامل خصوصاً إذا كانت جافّة، والتي تكثر الإصابة بها في أدوار البرد الفيروسيّة، وأيضاً عند الإصابة بنوبات الحساسيّة.
للاستفادة من الزنجبيل في هذه الحالة، يُمكن نقع ملعقتين من الزّنجبيل الطازج المبشور في كوبين من الماء المغلي لمدّةٍ تصل إلى 15 دقيقة، ثمّ إضافة القليل من العسل وشربه، كما يُمكن إضافة الليمون لمُضاعفة الفائدة.
تناول العسل
يُفيد تناول العسل في مُختلف الظّروف، خصوصاً عند مواجهة الحامل للكحّة؛ فهو مثبط للكحّة ومحفّز للجهاز المناعي، وله تأثيرٌ ملطّف على التهابات الحلق.
يُمكن أن تتناول الحامل العسل منفرداً أو مذاباً في ماءٍ دافئ أو خلطه ببعض الأعشاب كالزنجبيل أو الشاي على سبيل المثال.
إنّ علاج الكحّة عند الحامل ضروريّ ويستدعي مُراجعة الطّبيب، إذ أنّ تناول أيّ أدويةٍ تُفيد في علاج الكحة يجب أن يكون بالتّنسيق مع الطبيب نظراً لاحتمال تأثير هذه الأدوية سلباً على الحمل وسلامته.
المزيد عن صحة الحامل في هذه الروابط:
هكذا تتعاملين مع دوالي الفرج أثناء الحمل
ما رأيك ؟