الأوعية الدموية الاصطناعية... إبتكار يُساهم في تحسين علاج أمراض القلب!

الأوعية الدموية الاصطناعية... إبتكار يُساهم في تحسين علاج أمراض القلب!

اوعية دموية اصطناعية

منذ سبع سنوات إخترع علماء في جامعة "مينسوتا" الأميركيّة أوّل اوعية دموية اصطناعية وطوّرها علماء آخرين لتصبح إختراع جديد وثابت في عالم الطبّ والصحة. وتعتبر هذه التكنولوجيا مميّزة جداً وتحدث تحوّلاً كبيراً في علاج أمراض القلب خاصّة أنها عملية سهلة وبتكلفة أقلّ من طريقة العلاج التقليديّة.

 

ما هي الاوعية الدموية الاصطناعية؟

الأوعية الدموية الاصطناعية هي أجهزة طبية تُستخدم لتعويض الأوعية الدموية الطبيعية التي قد تتضرر أو تُستأصل بسبب المرض أو الإصابة. تُستخدم هذه الأوعية في عمليات جراحية مثل جراحة القلب أو جراحة الأوعية الدموية، حيث يتم توصيلها لتسهيل تدفق الدم.تُصنع الأوعية الدموية الاصطناعية عادةً من مواد مثل البوليستر أو البولي يوريثين، وهي مصممة لتكون متوافقة مع الجسم لتقليل خطر الرفض.

يمكن أن تكون هذه الأوعية على شكل أنابيب أو غرسات تُستخدم لتوجيه الدم حول منطقة مسدودة أو متضررة. وتُعتبر الأوعية الدموية الاصطناعية حلاً فعالاً في العديد من الحالات الطبية، وتساعد في تحسين تدفق الدم واستعادة الوظائف الحيوية للأعضاء.

 

إيجابيات الأوعية الدموية الاصطناعية 

الأوعية الدموية الاصطناعية تقدم العديد من الفوائد في المجال الطبي، ومن أبرز هذه الإيجابيات:

- تعويض الأوعية التالفة: تُستخدم الأوعية الاصطناعية لتعويض الأوعية الدموية التي تعرضت للتلف أو الاستئصال، مما يساعد في استعادة تدفق الدم الطبيعي.

- تحسين تدفق الدم: تساعد هذه الأوعية في تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة، مما يعزز من صحة الجسم بشكل عام.

- تقليل مخاطر المضاعفات: في بعض الحالات، يمكن أن تقلل الأوعية الاصطناعية من مخاطر المضاعفات المرتبطة بالأمراض الوعائية، مثل الجلطات أو انسداد الأوعية.

- توفير خيارات علاجية: توفر الأوعية الاصطناعية خيارات علاجية إضافية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم.

- تكنولوجيا متقدمة: مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت الأوعية الاصطناعية أكثر أمانًا وفعالية، مما يزيد من فرص نجاح العمليات الجراحية.

 

سلبيات الأوعية الدموية الاصطناعية

الأوعية الدموية الاصطناعية، رغم فوائدها، تحمل بعض السلبيات والمخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

- خطر الرفض: قد يتفاعل الجسم مع الأوعية الاصطناعية كجسم غريب، مما يؤدي إلى ردود فعل مناعية قد تؤدي إلى رفض الغرسة.

- التجلط: هناك خطر من تكوين جلطات دموية داخل الأوعية الاصطناعية، مما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية ويشكل تهديدًا لصحة المريض.

- العدوى: يمكن أن تتعرض الأوعية الاصطناعية للعدوى، خاصة إذا كانت الجراحة تتطلب فتح الجلد أو الأنسجة.

- تآكل المواد: مع مرور الوقت، قد تتآكل المواد المستخدمة في صنع الأوعية الاصطناعية، مما قد يؤدي إلى فشل الغرسة أو الحاجة إلى استبدالها.

- التكلفة: قد تكون تكاليف العمليات الجراحية المرتبطة بزراعة الأوعية الاصطناعية مرتفعة، مما يشكل عبئًا ماليًا على المرضى أو أنظمة الرعاية الصحية.

 

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

تابعوا المزيد من المواضيع حول امراض القلب عبر موقع صحتي:

حقائق يجب أن تعرفوها عن النوبة القلبية من الأعراض الى طرق الوقاية والعلاج

هل يلعب العامل الوراثي دوراً في الاصابة بأمراض القلب؟

ما الذي يدلّ على ضعف عضلة القلب؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟