3 امور تنميها الكشافة في شخصية الطفل
الأربعاء، 04 يناير 2017
يمكن لحياة الكشافة ان تنمّي شخصية الطفل وتحثه على القيام ببعض الاعمال الانسانية والاجتماعية وعلى تحمّل المسؤولية ودفعه الى الالتزام بالقيم والمعايير الاخلاقية وعادات وتقاليد مجتمعه. كما تنمي الحياة الكشفية في الطفل الروح الوطنية. ويؤكد علماء النفس على ان التزام الطفل بالحياة الكشفية وبنشاطاتها يقلل من فرص انحرافه مسلكيا ومن الاضطرابات النفسية التي قد تحدث له في سن المراهقة. وترتكز الحياة الكشفية على نواح عدة تؤثر بشكل ايجابي على شخصية الطفل نذكر منها:
العمل الجماعي
تنمي الحياة الكشفية عند الطفل روح القيادة والمسؤولية والثقة بالنفس، الامر الذي يدفع الطفل الى الانخراط في النشاطات الاجتماعية واخذ المبادرة للتطوع باي امر يعود بالفائدة على مجتمعه او بيئته. والاهم تعوده على العمل الجماعي والتعاوني مع مجموعات اخرى. الامر الذي يساعد على تمنية شعور الطفل بالانتماء وروح المنافسة من اجل ان تبقى مجموعته في الصدارة عن بقية المجموعات.
الاحترام
الحياة الكشفية تعلّم الطفل احترام الاخرين ولاسيما احترام قائد المجموعة. وتعوّده على الالتزام بالاوامر واطاعتها من دون جدال، ما يحفزه على تطبيق مفهوم القدوة واحترامها. ويدفعه الى السعي الى المثابرة والجهد ليصبح قائدا بنفسه. فالطاعة والادب من اهم الصفات التي تمنيها الحياة الكشفية عند، فلا يجوز له ان يشتم غيره حتى ولو اخطأ بحقه بل عليه معالجة الخطأ بطريقة لائقة ومهذبة. كما تحثه على الطاعة من خلال طاعة آمر او قائد المجموعة.
تنمية الروح الوطنية
يؤكد علماء النفس ان مشاعر الانتماء لدى الطفل تكون في اعلى درجاتها اثناء قيامهم بترداد النشيد الوطني خلال الحياة الكشفية. ويساعد الالتحاق بالحياة الكشفية على تنمية الصفات الحسنة في الطفل واهمها الشرف، فهذه الصفة تلزمه احترام حقوق الاخرين والحفاظ على امانات الغير ، اضافة الى الالتزام، وهذه الصفة تحثه على اداء الواجب وتحمّل المسؤولية تجاه الجماعة.
اليكم المزيد من المعلومات عن شخصية الطفل من خلال موقع صحتي:
خطوات لتقوية شخصية الطفل في المدرسة