لا تخيفوا اطفالكم بالاساطير... والا!
الثلاثاء، 03 يناير 2017
كثيرة هي الحكايات والاساطير التي يعمد الأهل على اخبارها للطفل، في مسعى منهم لردعه عن القيام ببعض الأمور، أو لجمه عن الحركة الكثيرة أو التكسير أو حتى في مسعى لجعله ينام. الا ان هذه الطريقة وعلى الرغم من انها قد تفي بالغرض في كثير من الاحيان الا انها تترك الكثير من النتائج السلبية على صحة الطفل، قد لا يعرفها الاهل أو حتى لا يشعرون بها، الا انها تكون موجودة في نفوس الاطفال ولا يستطيعون البوح بها. ولذلك سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن مخاطر تخويف الطفل بالاساطير.
مخاطر تخويف الطفل بالاساطير
على الرغم من ان الخوف عند الاطفال هي واحدة من الأمور الطبيعية والمتوقعة في كثير من الاحيان، الا انها لا تعد خطيرة طالما انها ضمن الحدود المعقولة والطبيعية، لا سيما وانها قد تساعد في كثير من الاحيان في حماية الطفل من العديد من المخاطر التي قد تتهدده، لا سيما عندما يصبح الطفل قادراً على تصور الاشياء وتوقع الحوادث في المستقبل قبل حدوثها.
الا ان مشكلة الخوف قد تتحول الى واحدة من المشاكل الخطيرة والتي تحتاج الى علاج سريع، في حال تخطت الطبيعية وتحولت الى مرض نتيجة الكثير من من المواقف المرعبة والاساطير التي يحاول الاهل اخباره للطفل وزرعها في مخيلته في مسعى منهم للجمه عن العديد من الامور السيئة التي يقوم بها. الأمر الذي لا يؤدي فقط الى تحول الخوف الى مرض، بل قد يؤثر ايضاً في ثقتهم بنفسهم وفي طريقة تعاملهم مع الاشخاص الاخرين.
وفي هذا الاطار يشدد الاطباء النفسيون على ان تخويف الطفل بالاساطير قد يكون واحداً من الأمور الخطيرة التي تعمل على تدمير شخصية الطفل وتجعله عرضة للتشرد والضياع، ومن ثم سلوك طريق غير سوي، ولذلك فانه من الأفضل ابعاد هذا الشبح عنه، وجعل الطفل يتغلب على مخاوفة بمجابهة تلك المواقف ومعالجتها قبل ان تتفاقم.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الخوف من خلال الروابط التالية من موقع صحتي: