كيف تؤثر الضغوط النفسية على أطفالكم؟
الأربعاء، 23 نوفمبر 2016
تعتبر الأسرة المؤسسة الأهم في تشكيل شخصية الفرد وتحديد سلوكه ومبادئه وتربيته وهذه اهم الاشياء التي تحدد شخصية الطفل وتساهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي للطفل والثقافة الاجتماعية وتلعب الاسرة وظيفة اجتماعية نفسية هامة فهي المدرسة الاولى للطفل وتساهم في اشباع رغبات الطفل النفسية والبناء النفسي السليم.
أثر الضغوط النفسية على الطفل
إن الخلافات بين الوالدين هي من أكثر الضغوطات النفسية التي يتأثر بها الطفل كما التوتر الدائم في جو المنزل وعدم التفاهم يشيع جواً من الاضطراب مما يؤدي الى انماط في السلوك لدى الطفل مثل الغيرة والانانية وحب الشجار وعدم الاتزان الانفعالي وعدم احترام الاخرين وعدم التعاون مع الاخرين.
كما أن المشكلات النفسية عند الوالدين والسلوك الشاذ يؤدي الى عدم استقرار الجو الاسري فهي تؤثر على الصحة النفسية للطفل مايؤدي الى شعور الطفل بالاكتئاب أو القلق ويعرضه للكثير من
الاضطرابات النفسية
تفضيل طفل على اخر أو الذكر على الانثى يساهم ايضاً بضغوطات نفسية على الطفل ويخلق جواً من التوتر بين الاطفال غير البناء وكما يؤثر ايضاً على نمو الطفل وطريقة كلامه غير المفهومة.
من اهم الضغوطات على الطفل هو الاهمال وعدم اشباع احتياجاته من الشعور بالامن والاستقرار والحب بالإضافة الى أن الطلاق او الانفصال يؤثران جداً على نفسية الطفل.
ان من اهم تأثيرات الضغوطات النفسية على الاطفال هي الاضطرابات السلوكية التي تأخذ أشكالاً متعددة كالقلق الشديد والخوف من المجهول والاماكن الكبيرة وعدم الشعور بالامان والتوتر المستمر فيشعر الطفل بأنه مهدد دوماً بالخطر وأن اسرته عاجزة عن حمايته.
يعبر الطفل عن مشاعره بأوجه مختلفة بعض الضغوطات منها التصرف بعدوانية نحو الاخرين والتعامل بخشونة وسرعة الانفعال فيصرخ احياناً بلا سبب ويغضب لأتفه الاسباب زد على ذلك يقضم الاطفال اظافرهم ويتعرضون للتبول غير الإرادي والتي تعتبر انعكاساً لحالة من الامان التي كان يعيشها الطفل في مرحلة عمرية سابقة ويحن للرجوع اليها كونها تذكره بمرحلة ممتعة بالنسبة له أو هروباً من الواقع الموجود حالياً.
كيفية التعامل مع الطفل خلال موقع صحتي:
إياكم والتغاضي عن هذه السلوكيات التي تهدد حياة طفلكم!