لا تجعلوا الشيخوخة مدفنة للحبّ!
الثلاثاء، 01 أبريل 2014
هل تشعرون أنّكم كلّما تقدّمتم في العمر، تخلّيتم أكثر فأكثر عن العلاقة الزوجية وممارسة الحبّ مع الشريك؟ هذه ظاهرة شائعة جداً بسبب التغيّرات الجسدية والنفسية التي تطرأ عليكم، ولكن تذكّروا دائماً أنّ الجنس له دور حيوي في إنعاش العلاقة الزوجية، ولو كان لديكم بعض المخاوف من عدم القدرة على الاستمتاع بسبب التقدّم في العمر.
الجنس ليس عدوّكم
بعدما كنتم تستمتعون بالعلاقة الزوجية خلال فترة الصبا، أصبحتم اليوم تنظرون الى الجنس كعدوّ لكم. ولكن هذا أكبر خطأ يمكن أن تقعوا فيه. والمشكلة الرئيسية غالباً ما تكون لدى الرجل الذي لا يعود يبادر لمداعبة زوجته والتقرّب منها بسبب شعوره بالكهولة، وهنا تجدر الاشارة الى أنّ الاداء الجنسي يمكن أن ينخفض لدى الشريكين، إلا أنّ ذلك لا يعني أبداً التخلّي عن الجنس الذي يمكن أن يبقى متجدداً. وما يجب أن تعرفوه أنّ القدرة الجنسية مرتبطة بالصحّة العامة للشخص وليس العمر نفسه، وبالتالي كلّما كانت حالتكم الصحّية أفضل كنتم أكثر قدرة على ممارسة الجنس بشكل أفضل. وبالتالي فإنّ السنّ لا يعوق الحياة الجنسية، حتّى حين تكون المرأة تمرّ في مرحلة سنّ اليأس، بل بالعكس تماماً لأنّ العلاقة الزوجية يمكن أن تنقذ المرأة من الاضطرابات الكثيرة التي تمرّ بها في هذه الفترة.
مشاكل يمكن أن تواجهوها
لكي تحظوا بأداء جنسي عالٍ، يجب أن تعوا أنّ هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تعترضكم لكن من المهمّ أن تتخطّوها ومنها:
- يمكن للطاقة الجنسية أن تنخفض لدى الرجل كما لدى المرأة، وهنا تكمن أهمية الحوار بين الزوجين لتخطّي هذه المرحلة.
- حالة التدهور الجسدي يمكن أن تؤثر سلبياً على الممارسة الجنسية، لذا حاولوا أن تحافظوا على صحّتكم من خلال ممارسة الرياضة وخوض المغامرات التي تجدّد فيكم الحيوية.
- هناك الكثير من الضغوط النفسية التي يشعر بها الشخص عند التقدّم في العمر، لكن يمكن تخطّيها أيضاً من خلال الحوار بين الشريكين والعمل على تحسين العلاقة الجنسية.