الخطوات اللازمة لمعالجة مشكلة الأرق

يجمع الكثيرون على أنه للنوم أهمية كبيرة في حياة الإنسان ولها تأثير كبير عليها من النواحي كافة، نفسية وجسدية وصحية، لذلك إن النقص في ساعات اليوم الذي يحصل عليه الشخص أو النوم بشكل غير كافي أو الشعور بمشكلة الأرق ليلاً هي مشكلة قد يكون لها تأثير يطال حتى الحياة العملية والشخصية للشخص. لنرى في هذا المقال من صحتي ما هو علاج الأرق؟

كيفية معالجة مشكلة الأرق

يجب للأشخاص الذين يعانون من الأرق محاولة التخلص من النور الموجود في الغرفة بشكل نهائي قبل الدخول الى الفراش، لأن الجسم معتاد على فرز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم في ظروف معينة بشكل طبيعي لذلك من المهم جداً محاولة تأمين هذه الظهروف له.

يجب تنظيم وقت النوم طوال فترة الأسبوع وبخاصة في عطلو نهاية الأسبوع فالأشخاص الذين يعانون من الأرق يجب أن يكون لديهم موعد محدد للخلود الى الفراش ويكون هذا الموعد ثابت لا يتغير من أجل أن يعتاد الجسم عليه، ومن الممكن للأشخاص الذين يتشاركون الغرف وينزعجون من الضوء استعمال قناع النوم أو إغلاق الستائر لتهيء الجو.

لا يجب أن يمضي الشخص معظم وقته في غرفة النوم بل يجب ألا يدخلها كثيراً أثناء النهار ويعود إليها فقط في ساعات المساء حين يريد أن يأوي الى الفراش، على ان يكون الفراش مكاناً مريحاً جداً للشخص.

بالإضافة الى ما ذكر سابقاً على الذي يعاني من الأرق التنبه كثيراً الى الاطعمة التي يتناولها بخاصة شرب القهوة والمنشطات التي تحتوي على مادة الكافيين، ما تمنعه من النوم والحصول على ليلة هادئة، من الممكن شرب البابونج وعدد من الشايات الاخرى المرخية والتي تساعد على الشعور بالراحة قبل النوم.

وسعوا معلوماتكم عن الارق من خلال موقع صحتي:

لماذا يعاني البعض من الارق عند تغيير مكان النوم؟

حقائق لا تعرفوها عن الارق!

هل يرتبط الارق بحالة الاكتئاب؟