بعد قراءة هذا الموضوع... ستصبح تمارين كيجل جزءاً من يومياتك!
الخميس، 29 سبتمبر 2016
يعتبر تمارين كيجل واحداً من التمارين التي تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض اي المنطقة الواقعة بين الوركين الذي يحمل الأعضاء التناسلية والذي يحتوي على سلسلة من العضلات والأنسجة التي تشكل الحبال. وبالتالي فان اي ضعف في قاع الحوض قد يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل عدم القدرة على السيطرة على الأمعاء أو المثانة. ولتجنب هذه المشاكل نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما تريدون معرفته عن تمارين كيجل، وكيفية ممارسته.
كيف يمكن ممارسة تمارين كيجل
قبل البدء بتطبيق اي خطوة من تمرين كيجل يجب التمييز الجزء العضلي المسؤول عن هذه الوظائف، لأن هناك عضلات متعددة في الحوض تقوم بوظائف مختلفة، واحدة منهم فقط هي المسؤولة عن هذه الوظيفة.
اذ يشير العديد من الاطباء الى ان هذه العضلة التي نتحدث عنها هي تلك العضلة الامامية التي تنقبض لو أرادت المرأة أن توقف عملية تدفق التبول. وبالتالي فانه ينبغي التأكد أثناء التمرين أن العضلة الصحيحة هي التي تتمرن في كل مرة وأن العضلات الخلفية تكون مرتخية كذلك عضلات المؤخرة المحيطة بالشرج والفخدين والبطن والظهر لا بد وأن تكون جميعها في حالة ارتخاء أثناء التمارين لتركيز الجهد.
ومن هنا ونظراً لما لهذا التمرين من فوائد جمة على صحة الانسان لا سيما الجنسية منها، بات ملاحظاً ان العديد من الاطباء ينصحون باجراء هذا التمرين يومياً للتأثير على العضلة والتحكم بها، والا لن يكون هناك اي تأثير ملموس لا سيما وان اجراء هذا التمرين لا يتطلب وقتاً ولا جهداً ولا حتى خصوصية وبامكانها القيام بها في أي زمان ومكان. لا سيما وانه يمكن القيام بهذا التمرين في كل الأوضاع، جلوساً او وقوفاً او تمدداً الا ان المهم في هذا الاطار ان تكون الركبتان متباعدتين اثناء التمرين للتأثير الصحيح على العضلة، وإن كان من الافضل التنويع في الوضعيات لأجل التأكد من التأثير على كافة الالياف العضلية المستهدفة.
اليكم المزيد من تمارين كيجل من خلال موقع صحتي:
تمارين كيجل اساسية للحامل... فاليكِ طريقة تطبيقها