دوافع عديدة وراء الخيانة الزوجية
الخميس، 30 يناير 2014
تكتسح عصرنا آفة خطيرة وقد أصبحت شائعة في مجتمعنا وهي الخيانة الزوجية، التي يشتكي منها الأزواج من كلا الطرفين. ورغم وجود الكثير من التعريفات للخيانة الزوجية، لا يمكن تشبيهها إلا بالجريمة التي يقوم بها أحد الشريكين للقضاء على العلاقة التي تجمعه بالشريك الآخر، خصوصاً إذا تجاوز الأمر الاعجاب والاستلطاف الى الممارسة الجنسية. ولكي تستطيعوا تجنّب هذه الآفة، لا بدّ أن تعرفوا الدوافع التي يمكن أن توصل الى هذه الحالة.
الأسباب والدوافع
- النفور والبرود الحاصل في العلاقة الزوجية، وخصوصاً بعد مضي السنوات الأولى وإنجاب الأطفال، وانشغال المرأة في هذا الجانب وإهمالها حقوق زوجها ورغباته، أو انشغال الزوج بعمله وعدم إلتفاته إلى رغبات زوجته وميولها، لدرجة أن تتخذ حياتهما صفة الرتابة والروتينية ونفاذ الحيوية ومشاعر الود والحنان.
- إنشغال كل من الطرفين بنفسه دون التوجه للآخر وابتعاد كل منهما قلبا وقالباً، إذ الزوجة تعيش لنفسها وهمومها والرجل كذلك يعيش لنفسه وحاجاته فقط.
- أصدقاء السوء الذين يشجّعون الزوجة على الخروج من طاعة زوجها، وكذلك بالنسبة للزوج الذي يدفعونه في متاهات الخيانة لزوجته بحجّة اللهو والتجدد والتغير.
- الانفتاح المطلق وعدم مراعاة الموازين الشرعية.
- الخيانة الالكترونية وإنتشار الهاتف النقال.
آثار الخيانة الزوجية
للخيانة الزوجية تأثيرات خطيرة على الزوجين كما على المجتمع عموماً، فمن ناحية الزوجين قد تؤدي إلى دمار الأسرة إذ يحدث حين إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة، كما قد تؤدي إلى جرائم عنيفة في الكثير من الحالات، إضافة إلى فقدان التوازن العاطفي و النفسي بين الزوجين وفقدان الثقة والتي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية. أما آثارها على المجتمع فتتجلى في الفوضى الأخلاقية التي يمكن أن تحدث إذا انتشرت الخيانة وتشتت الأسر وإنتشار الضغائن.