رقع النيكوتين والحمل... فعالية مشكوك بها
الخميس، 30 يناير 2014
حين تعرف المرأة المدخّنة أنّها حامل، تسارع الى سؤال طبيبها عن طريق تجنيب طفلها خطر النيكوتين الناتج عن التدخين. وغالباً ما يكون الخيار هو رقع النيكوتين التي تستخدم في معالجة الإدمان على التدخين، أقلّه حتّى يولد الطفل ولا يكون قد تأثر بالنيكوتين الذي أدخلته الامّ الى جسمها. لكن هل يمكن أن تؤثر هذه الرقع نفسها سلباً على الطفل؟.
آراء متناقضة
حتّى الآن، إنّ هذه الرقع ما زالت الخيار المفضّل بالنسبة للكثير من الأطباء، خصوصاً أنّها فعّالة أكثر من غيرها من الوسائل في التخفيف والحدّ من التدخين خلال فترة الحمل. وقد أجريت دراسة طبيّة بيّنت أنّ النساء اللواتي وضعن الرقع كنّ أقلّ عرضة للتدخين في وقت مبكر من الحمل. لكن من جهة أخرى، هناك دراسات أخرى أجريت لتظهر أنّ الرقع تحتوي كمية من النيكوتين أيضاً، وبالتالي يمكن للطفل أن يتعرّض للمواد الكيمائية. وبالتالي تنصح هذه الدراسات باللجوء الى العلكة أو أي خيار لا يتضمّن النيكوتين أبداً. وعلى كلّ الأحوال، فإنّ طبيبكِ وحده القادر على تحديد الوسيلة الفضلى لتجنيب طفلكِ مخاطر النيكوتين، وذلك بعدما تناقشين معه كمية السجائر التي تستهلكينها يومياً ومدى قدرتكِ على التحكّم بعادة التدخين.