هكذا تؤثر برودة الطقس على صحة القلب
الأربعاء، 03 فبراير 2016
ينصح الأطباء كل شخص يعاني من أمراض في القلب ما يعرف بالأمراض القلبية المعوية بعدم حمل أي مجارف مملوءة بالثلوج وعدم المشي على الثلج لأنه يتطلب مجهوداً قد يتعب القلب، الى جانب الأجواء الباردة التي لا تصلح للمرضى أساساً. فهذا الطقس يفرض العديد من المخاطر التي يجب على الشخص الذي يعيش هذه الحالات أن يتنبه لها، فإليكم أبرز التأثيرات التي يحملها البرد على صحة القلب في مقالنا اليوم من صحتي.
الحالات التي قد تتسبب بها برودة الطقس
من الممكن ان يصاب الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في فصل الشتاء بانخفاض في حرارة الجسم أي حين تنخفض الحرارة عن ٣٥ درجة مئوية وهذه الحالة تحدث حين لا يستطيع الجسم أن ينتج كمية كافية من الطاقة ليحافظ على درجة الحرارة الداخلية دافئة. وهنا من الممكن أن تؤثر هذه الحالة على القلب وتتسبب بالوفاة، ومن بين أعراضها نذكر التشتت الذهني والرعشة والنعاش والبطء في ردود الافعال، والأطفال الى جانب كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. من الممكن أن يتعرض المصابون بمرض الشريان التاجي بذبحة صدرية وهي تبدأ بألم عند منطقة الصدر في خضم الأجواء الباردة. هذا وأوجدت الدراسات أن مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية عند الشعور بالبرودة.
العلاقة بين الطقس البارد والأمراض القلبية
هذه العلاقة هي نتيجة الإجهاد الذي تسببه البرودة للقلب والأوعية الدموية بحسب ردة فعل الجسم عليها. عند الشعور بالصقيع تضيق الأوعية الدموية في الجلد ويصبح التنفس سطحياً ويتكثف الدم مما يؤدي الى مضاعفات عند مرضى القلب. مع ضيق الشرايين يبطأ تدفق الدم ويخف الأكسيجين في القلب فيجهد الجسم ليجمع الأكسيجين الكافي له مما يتسبب بأزمات قلبية.
اقرأوا المزيد عن مشاكل القلب عبر هذه الروابط: