قضم الأظافر: عادة مرضية تحتاج الى علاج
الخميس، 19 ديسمبر 2013
يعاني الملايين حول العالم من الأطفال والراشدين من الإدمان على عادة قضم الأظافر والتي يعتبر كثير من الأطباء الإقلاع عنها أصعب من ترك التدخين. ويمكن أن يؤدّي قضم الأظافر إلى تشقق الجلد حول البشرة. والمدمنون على هذه العادة هم عرضة للعدوى الميكروبية والفيروسية مثل الداحس. ويمكن أن تكون عادة قضم الأظافر ذات صلة مع مشاكل الأسنان، كما يمكن ان تساهم في إصابة من يمارسها بالأمراض وفي مقدمتها الزكام كون هذه العملية تشجع على إنتشار الجراثيم من الأظافر إلى الفم والشفة. فما هي أسباب هذا السلوك؟ وكيف نعالجه؟.
مشكلة نفسية
تقول بعض الدراسات أنّ هذه العادة ناتجة عن وسواس قهري، وبعضها الآخر يقول أنها تشير إلى شخصية عصبية ومتوترة أو إلى شعور بالملل، لكن بالنتيجة فإن عادة قضم الأظافر تبقى من العادات الشائعة وغير المستحبة في أي سن، مع العلم أن البعض قد يتعلمها من أفراد أسرته أو المحيطين به، خصوصا الأطفال. وتنضم عادة قضم الأظافر إلى عادات أخرى تعبر عن التوتر والعصبية وغيرها من المشاعر السلبية، مثل لف الشعر أو جذبه وحك الجلد وإصدار صوت بالأسنان وغيرها، وكلها عادات يمارسها اصحابها بدون شعور أو تفكير، سواء كانوا أو لم يكونوا على مرأى من الناس. وتشير العديد من الدراسات أن ضحايا هذه العادة من كل الشرائح والأعمار.
طرق المعالجة
يجب البحث عن وسائل بديلة للتغلب على حالات التوتر أو الملل أو العصبية وإذا استعصى الأمر، يمكن وضع مادة تلميع طعمها مر على الأظافر. والأهم محاولة ملء أوقات الفراغ بممارسة هوايات ونشاطات تستدعي إستعمال اليد مثل الرسم أو الكتابة. بالإضافة لتناول حبة من فيتامين المغنيزيوم كل يوم لأنها تقوي الأظافر. وينصح عدد من الأشخاص الذين أقلعوا عن عادة قضم الأظافر المدمنين عليها بوضع قطرات من عصير الليمون الحامض أو البهارات الحارة بكميات قليلة على الأظافر، أو وضع لصاقات طبية كالتي تستخدم لتغطية الجروح.