احذروا كثرة الشامات!
الخميس، 15 أكتوبر 2015
الشامات هي ظواهر جلدية خلقية تتكوّن نتيجة انقسام الخلايا في طبقات الجلد وتظهر على أيّ جزء من جلد الإنسان كما تختلف في عددها من شخص لآخر، وتختلف في الحجم والوزن بحسب سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكوّنت منه. غالباً ما تظهر الشامات مع الولادة، ولكن قد يتأخر بعضها بالظهور، وقد تكون صغيرة الحجم في الصغر ولكن حجمها قد يزيد مع التقدم في العمر أما لونها فقد يتغير مع تعرضها لأشعة الشمس إذ يصبح أكثر داكناً. كما تؤثر مادة الميلانين المسؤولة عن صبغات الجلد في تغيير لونها.
متى تتحول الشامات إلى خطر على الصحّة؟
٥ معايير يجب الاعتماد عليها
عادة لا تشكل الشامات خطراً على صحة الإنسان ولكن في بعض الحالات يجب الحذر منها إذ تشكل انذاراً بنمو سرطان الجلد لذا يجب مراجعة الطبيب المختص. فقد أثبتت معظم الدراسات وآخرها من جامعة هارفرد أن ٨٩٪ من الأشخاص الذين لديهم الكثير من الشامات هم عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
وبحسب منظمة ألمانية للصحة يمكن التعرف على الشامات الخطرة في الجسم من خلال ٥ معايير وهذه المعايير تتلخص في قواعد "أيه بي سي دي إي" وترمز الى التالي: "أيه" إلى عدم التماثل (A – Assymetry) و، "بي" الى الحد (B – Border)، "سي" إلى اللون (C-Color) و "دي" إلى القطر (D-Diameter) و "إيه" الى البروز (E – Evolving).
الشامة... علامة جمال أو مؤشر خطير؟
وتتلخص هذا المعايير بالتالي عند مراقبة الشامات:
١- شكلها غير متماثل أو منتظم
٢- مسننة الحد
٣- ذات لون متغير
٤- قطرها يصل لأكثر من ٥ مللمترات
٥- إذا كانت بارزة أو مرتفعة على سطح الجلد
هل تتحول الشامة الى ورم أو مرض خبيث ؟
أخيرا ينصح بعدم حك الشامات أو جرحها لأن ذلك قد يؤدي إلى إلتهابها وتحولها إلى مكان خصب لنمو الجراثيم. وفي حال كان لديكم اي شك حيال اي شامة، ننصح باستشارة طبيب الجلد.