يملك معظمنا عدد من الشامات في مختلف أنحاء الجسم، والشامة تظهر نتيجة تكاثر خلايا تسمّى بالوحمة، وهي تؤدي الى إنتاج كميات من الأصباغ التي تتشكّل كمجموعات لتظهر على شكل إنتفاخ ملحوظ في الجلد. وهنا نشير الى أن الشامة تظهر عادةً على الجلد بفعل العامل الوراثي، أو نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس الضارّة.
ما هي العوامل التي تؤدي معاناة الشامة من النزيف؟
قد نلاحظ نزول كميات من الدم من الشامّة، وذلك للأسباب التالية:
- تعرّض الشامة لإحتكاك متكرر لا سيما مع بعض الأكسسوارات ما يسبب جرحها
- حكّ الشامات وإحتمال تعريضها لبعض الخدوش في الجلد
- في بعض الحالات قد يعتبر نزيف الشامة إشارة على إصابة الفرد بسرطان الجلد
التغيرات التي يجب مراقبتها بالشامة
الشامّة هي عادّة أمر طبيعي وغير خطير، إلا أننا نشير الى أنه يجب متابعة أي تغيير يطرأ عليها تحسباً لأي مضاعفات صحيّة خطيرة، ومن أبرز هذه التغيرات:
- زيادة حجم الشامة حيث أن الشامات الأكبر حجماً تحتاج الى متابعة ومراقبة أكثر، كما أنه من الضروري ملاحظة تغير حجم أي شامة ومراجعة الطبيب بخصوصها.
- ملاحظة تغير لونها لا سيما ميلها الى اللون البني أو ظهور ألوان أخرى عليها كالأسود و الأحمر وغيرها.
- الإحساس بالألم والحكّة بالشامة بسبب المعاناة من بعض الالتهابات من دون تلّقي أي علاج.
-ظهور الشامة بعد عمر الأربعين هو من الأمور النادرة لذلك يفضّل فحصها للتأكد من سلامتها.
- إحتمال وجود تاريخ مرضي في العائلة لا سيما لناحية الإصابة بمرض سرطان الجلد.
كيف يمكن وقاية البشرة من أي ضرر؟
لحماية البشرة من أي أضرار محتملة، والحفاظ على صحتها وسلامتها، لا بدّ من إعتماد بعض التدابير والخطوات الضرورية، ومن أهمها:
- تجنّب أشعة الشمس المباشرة لا سيما في أوقات الذروة.
- الحرص على إستخدام واقي الشمس على مدار السنة لا سيما في الصباح قبل 30 دقيقة من الخروج من المنزل.
- إرتداء النظارات الشمسية والقبعات عريضة الحواف والأكمام الطويلة وغيرها من الملابس الواقية لتفادي أضرار الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- تفادي مصابيح وأسِرّة تسمير البشرة لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
إليكم المزيد من المعلومات من صحتي عن الشامات:
ما شكل الشامة السرطانيّة وكيف يُمكن تمييزها؟
ما رأيك ؟