الوحمة الملتهبة لها مضاعفات... فاليكم طرق علاجها

الوحمة الملتهبة لها مضاعفات... فاليكم طرق علاجها

مصطلح الوحمة الملتهبة (وحمة بوتر واين) لا يعني أن في الوحمة وهي علامة خلقية التهاب ناتج عن بكتيريا او فيروس معين لكنها سمّيت كذلك لأن لونها يكون احمر قانياً تماماً كما الحبة اللتهبة. وتختلف هذه الوحمة عن الورم الوعائي بعدّة أمور. فهي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة ولا يزداد حجمها إلا بزيادة بسيطة تتناسب مع نمو الطّفل، كما لا تمرّ بمراحل نمو وركود وانكماش مثل الورم الوعائي بل تبقى للأبد ما لم يتم علاجها. وتتميّز هذه الوحمة بعدم ارتفاعها عن سطح الجلد بل تكون مسطّحة تماماً لكنّها قد تصبح أسمك وفيها نتوءات مع التقدّم في العمر. لكن ماهي المضاعفات المحتمله للوحمة؟ وكيف يتمّ علاجها؟.

 

المضاعفات المحتملة

 

- تسبّب الوحمة تشوهاً لشكل الطفل وقد تسبب له متاعب نفسية وإجتماعية خصوصاً إذا بدأ يدرك وجودها أو بدأ زملاؤه في المدرسة بالإشارة إليها أو السخريه منها.

- إذا كانت الوحمة على الجفون والجبهة فيجب فحص الطفل من قبل طبيب العيون إذ قد يكون هناك زيادة في ضغط العين (الماء الأزرق)، وإذا أهملت الحالة ولم تعالج فقد تؤدّي إلى فقدان البصر.

- في بعض الحالات يكون هناك مشاكل في الجهاز العصبي وتشنّجات لذلك ينبغي عرض الطفل على طبيب الأعصاب وقد يستدعي الأمر عمل أشعّة مقطعيّة أو مغناطيسيّة للمخ.

- في حالات نادرة يحدث نموّ زائد في الأطراف المصابة بهذه الوحمة إذا ما قورنت بالأطراف السّليمة.

 

خطوات بسيطة للتخلص من حبوب الظهر

 

العلاج

 

يمكن اخفاء الوحمة بالمكياج التجميلي بشكل مؤقت. ولا يعدّ الإستئصال الجراحي علاجاً مناسباً أبداً لهذه الحالات بينما يُعد العلاج بالليزر الوعائي نقلة نوعيّة وكبيرة في علاج هذه الوحمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الإستجابة للعلاج تختلف من شخص إلى آخر ولكنّها في الغالب تعطي نتائج جيّدة إلى ممتازة. ويحتاج علاج هذه الوحمة باللّيزر إلى عدّة جلسات يفصل بين كل جلستين من ٦ إلى ٨ أسابيع ويتم وضع مخدّر موضعي قبل الجلسه للتخفيف من الألم، أمّا في حالات الأطفال الصغار فقد يستدعي الأمر التّخدير العام.

 

ويُعد اللّيزر الوعائي آمن بشكل عام إذا تم على يد طبيب مختص وروعيت جوانب السّلامة أثناء العلاج. وقد يصبح لون الوحمة مزرقاً بعد الجلسة لمدّة أسبوع ثم يعود إلى اللون الطبيعي بعد ذلك. وقد تحصل آثار جانبيّة مثل زيادة أو نقص اللّون بعد اللّيزر ولكن معظم هذه الأعراض الجانبيّة بسيطة وتزول مع الوقت.

 

متى تتحول الشامات الى خطر على الصحة؟

‪ما رأيك ؟