تناولوا الثوم وعززوا مناعة جسمكم!
السبت، 10 أكتوبر 2015
الثوم غني بالنكهة وبالفوائد الغذائية والصحية ايضاً، وقد عرفه الانسان منذ آلاف السنين وذكر اسمه في أقدم السجلات الطبية عند كل الحضارات القديمة المهمة، فكانوا يستخدمونه في علاج الحالات المرضية المتنوعة، ابتداء من الدمامل وحتى الالتهابات الصدرية والسعال الديكي.
٥ فوائد لا تعرفوها عن زيت الثوم!
كيف يقوي الثوم المناعة؟
للثوم خصائص مضادة للجراثيم، ولكن مشكلته رائحته القوية التي تقل نسبياً عند طبخه، مع ان فوائده الغذائية او الصحية تبقى نفسها. ومن هذه الفوائد مساعدته على تقوية مناعة الجسم، ولهذا عُرف منذ القدم كوسيلة لمحاربة الزكام والانفلونزا، كذلك فان تناول الثوم بشكل مستمر مرتبط بانخفاض خطر الاصابة بسرطان المعدة والامعاء الغليظة (علما انه ليس له تأثير على السرطانات الاخرى المرتبطة باسلوب الحياة كسرطان الرئة المرتبط بالتدخين). وعندما يدخل الثوم الى الدورة الدموية، فإنه يعمل على تقوية خلايا نظام المناعة في الجسم التي تقوم بمهاجمة اي نمو غير طبيعي والقضاء عليه قبل ان يتحول الى ورم خبيث. كذلك فان للثوم تأثيرات مفيدة على المعدة وعلى عملية الهضم، وهو يساهم في التخفيف من أخطار الاصابة بالتسمم بالطعام، لذلك ينصح الاطباء المسافرين الى الدول النامية منها بتناوله كنوع من اللقاح ضد الامراض والطفيليات والفيروسات وما شابه.
الثوم يحتوي على الكبريت
يحتوي الثوم على الكبريت الذي يعطيه خاصية ضد الجراثيم، ولتطهير للأمعاء من الجراثيم، وكذلك ضد الأكسدة. وقد وجد في دراسات علمية أن الثوم يساعد في زيادة مناعة الجسم من خلال زيادة نشاط الخلايا البيضاء من النوع الذي يتخلص من الجراثيم والخلايا المساعدة.
أطعمة تقوّي جهاز المناعة للوقاية من أخطر الأمراض
فوائد الثوم للسرطان
لسنوات وسنوات أجريت أبحاث حول مدى تأثير الثوم على مقاومته للسرطان إلا أنه بعد ذلك تأكد بشكل قاطع بأن الثوم يعمل على تحسين المناعة وبالتالي فهو يقي من السرطان وقد أظهرت أبحاث أجريت على الإنسان والحيوان على حد سواء أن الثوم كان له أثرا كبيرا على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتشكلها. وبالتالي فهو يقي من سرطان المريء والمعدة والقولون بسبب المواد الكبريتية التي يحتوي عليها.