سؤال يُحيّر الأمهات... هل يجب أن ينام الطفل بمفرده أم مع والديه؟

الثلاثاء، 14 يناير 2025

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول موضوع النوم المشترك مع الطفل، وهل هناك فوائد لهذه العادة أم أنّها تؤثّر سلباً على شخصيّة الطفل في المستقبل. فتابعوا معنا هذا الموضوع لاكتشاف فوائد وسلبيات نوم الطفل مع والديه.

يسود اعتقاد شائع أنّ الأطفال لا يتعلّمون أن يصبحوا مستقلين إذا كانوا ينامون إلى جانب والديهم، ولكن الباحثين الذين نظروا في هذا الأمر خلصوا إلى أنّ هذا الاعتقاد ليس صحيحاً تماماً، فقد يؤدي ترك الطفل لمشاركة السرير مع والديه إلى فوائد متعدّدة، نكشفها لكم في السطور التالية.

 

فوائد النوم المشترك مع الطفل

- الشعور بالأمان:  يقود هذا الشعور إلى الهدوء عند الأطفال وعيش الحياة بطريقة أكثر إيجابيّة، ولا يتردّدون في مواجهة تحديات جديدة بأنفسهم واختبار مهاراتهم. أما الأطفال الذين حُرموا من هذه الفرصة، فيميلون إلى أن يكونوا أكثر خوفاً في المجتمع، وإن الشعور بالوحدة في الأوقات الحرجة يجعل من الصعب التحكّم في العواطف والمشاعر.

- حبّ النفس: تعزّز عادة النوم إلى جانب الأهل الثقة بالنفس، إذ يشعر الطفل بالحبّ ويسهل على الأطفال التواصل مع الآخرين لأنّهم لا يعتقدون أنّهم سيحكم عليهم ويعرفون أنًهم يمكنهم التفاعل بهدوء وصدق.

- تعزيز الرابطة الأسرية: يؤكد بعض الخبراء أن النوم المشترك يسمح للطفل بعلاقة عاطفية أفضل مع والديه، ويحدث في اللحظات التي تسبق النوم الكثير من القبلات والضحك، وهكذا يشعر الأطفال بأنّ جميع احتياجاتهم العاطفية مغطاة.

 

تحديات ومخاطر النوم المشترك مع الطفل

- السلامة: النوم في نفس السرير قد يزيد من خطر الاختناق أو متلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS) إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة.

- الإعتماد الزائد: قد يجد الطفل صعوبة في تعلّم النوم بمفرده لاحقاً.

- قلّة النوم للأهل: يمكن أن يؤدّي النوم المشترك إلى نوم متقطع للأهل.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

تابعوا المزيد من المواضيع حول تربية الطفل

لن تتصوروا تأثير الحروب على صحة الأطفال النفسية!

لهذه الاسباب لا تهملوا التحدث مع طفلكم منذ لحظة ولادته!

لن تتصوروا تأثير الاهمال العاطفي على مستقبل الطفل!