كيف يمكنكم زيادة الاثارة في العلاقة الحميمة؟
الأربعاء، 16 فبراير 2022
من الطبيعي أن تتأثر العلاقة الحميمة بضغوط الحياة وروتينها مع مرور الوقت، لكن لهذا الأمر ارتدادات سلبية على العلاقة بينكم اذا لم تتعاملوا معه بوعي ويقين. انتبهوا! لا تسمحوا للظروف بأت توصلكم الى هنا، بل اسعوا دائماً للمحافظة على الاثارة الموجودة بينكم خلال العلاقة الحميمة. تسألون كيف؟ وهل من الممكن تحفيذ الاثارة بين الشريكين؟ اليكم الجواب في هذا الموضوع من صحتي.
ما هي الخطوات الأنسب لزيادة الاثارة في العلاقة الحميمة؟
كثيرة هي الخطوات التي يمكن لكل منكم اتباعها في العلاقة الحميمة من أجل زيادة الاثارة بينكما والحفاظ عليها، وهي:
1- المظهر الخارجي
من الشروط الأساسية للانجذاب بين الشريكين هوالمظهر الخارجي. فثابروا في الحفاظ على مظهر خارجي يحبه الشريك، مع اجراء بعض التغييرات الايجابية من فترة الى اخرى. فيمكنك ان تسعي للتجديد الدائم سواء في شعرك، مكياجك أو ثيابك او حتّى تغيير بسيط في الملابس الداخلية مثلاً.
2- كسر الروتين في الممارسة
اذ كنتم معتادين على ممارسة العلاقة الجنسية في وضعية محددة ووقت معين، اكسروا هذا الروتين! فبالرغم من انكم مرتاحون في هذه الوضعية، الا أن التكرار والروتين في العلاقة الجنسية غير محبذ لأنه يفقد الاثارة بين الطرفين.
3- اعتبار العلاقة الحميمة من الأولويات
مشاغل الحياة لا تنتهي، ولن تعطيكم الوقت اللازم لكم، لذلك اسعوا انتم الى تخصيص الوقت والجهد اللازمين لهذا الأمر، واعطوها كل ما يلزم من وقت واهتمام وتواصل. فلزيادة الاثارة من المهم ان تقتنعوا ان العلاقة الحميمة ليست مجرد واجب بين شريكين بل نتيجة الحب والشغف الذي يجمعهما.
4- تجنّب البعد
الابتعاد عن الشريك يمكن أن يفقد العلاقة رونقها، فيعتاد كل طرف على الجفاء تجاه الآخر. لذلك حاولوا تخصيص وقت في الاسبوع لعلاقتكما، وفي حال كان هناك حاجة للسفر لفترة طويلة يمكن السعي لمرافقة الشريك بدل بعد المسافة الذي يمكن ان يؤدي الى مشاكل كثيرة.
اما الأهم فيبقى في الحوار والتواصل الدائم بين الطرفين خصوصاً في الأمور الخاصة بكم من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين وتعزيز التلاقي الفكري والعاطفي بينكم.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لمعلومات أكثر حول صحة الرجل الجنسية، إليك بعض المقالات من موقع صحتي:
الانتصاب في العلاقة... هل هو دلالة على الحبّ؟