كيف يمكن أن تعزّزوا الشجاعة لدى طفلكم؟
الأربعاء، 02 فبراير 2022
الشجاعة صفة من الصفات الايجابية الأساسية، والتي يرغب كثيرون في نقلها الى أطفالهم. فالشجاعة ليست أقوالاً بل أفعالاً. والأهل يشكلون صمام الأمان والمثال الأفضل لأطفالهم لكي يحذوا حذوهم ويتمثلون بهم. فما هي الخطوات التي من الممكن أن تساعد الأهل على تحفيز مبدأ الشجاعة لدى أطفالهم؟ اليكم التفاصيل من صحتي.
طرق تحفيز الطفل ليكون شجاعاً
كثيرة هي الأساليب التي يمكنك اعتمادها من أجل مساعدة طفلك على اكتساب الشجاعة ومنها:
- تعزيز الثقة بالنفس: على الطفل أن يعزّز ثقته بنفسه وأن يعلم أنه قادر على التعبير والكلام والتصرف في مواقف معينة ويجب أن يقدم على هذه الخطوات، بدل الصمت والانزواء. وهنا للاهل دور كبير في تعزيز هذه الثقة عبر الاثناء على سلوكيات الطفل الايجابية ودفعه للمغامرة أو تجربة أمر جديد دون تردّد وتركه أحياناً لمواجهة بعض المواقف لوحده.
- لا للعنف: يجب ان يعلم الطفل أن الشجاعة بعيدة كل البعد عن العنف. بما معناه أن الطفل الشجاع لا يؤذي أو يمارس العنف على غيره بل يجب أن يكون قادراً على استدراك الأمور والتعامل معها بالتفكير والمنطق.
- الخوف ليس عيباً: الطفل الشجاع لا يخاف من مصارحة أهله بحقيقة مشاعره وخصوصاً في حالة الخوف، سواء أكان الأمر بسبب لعبة ربما أو كلام سمعه أو أفكار معينة من خياله. مهما كان السبب، دعوه يشعر بالأمان والطمأنينة وافسحوا له المجال لكي يعبّر عن مخاوفه، واعطوه الوقت الكافي والتشجيع اللازم لتخطي هذه المخاوف.
- التهور لا يعني الشجاعة: الطفل غير قادر على التمييز بين التهور والشجاعة، فاحذروا هذا الأمر. واسعوا دائماً الى توضيحه. فالشجاعة لا تعني مثلا اللعب بالدراجة بين السيارات والتعرض للخطر.
- شجاعة الأهل هي المثل الأقرب للأطفال: لا شك أنّ الأطفال يتخذون من أهلهم المرجع الأساس لتحديد تصرفاتهم ويكتسبون منهم كل ما يرونه كما ذكرنا سابقاً. فاحرصوا دائماً على ان يكون الأداء أمام الطفل محسوباً بدقة.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكنكم مساعدة طفلكم للتغلّب على خوفه؟