6 أسباب نفسيّة شائعة لرؤية الكوابيس
الإثنين 28 يونيو 2021
ترتبط رؤية الأحلام السيئة أو المخيفة أو ما يُعرف أيضاً بالكوابيس باضطرابات النوم وصعوبة الحصول على قسطٍ كافٍ ومريح منه، وهذا قد يكون مرتبطاً بدوره بالحالة النفسية السيئة والأفكار السلبية والضغوط اليومية التي تزيد من الضغط النفسي والجسدي.
نعدد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 6 أسباب نفسية شائعة لرؤية الكوابيس.
التوتر والقلق
الضغوط العادية في الحياة اليومية يمكن أن تكون ثقيلة أحياناً على البعض وقد تتسبب بالإجهاد النفسي، الأمر الذي ينعكس على جودة النوم ويتجلّى بالإصابة باضطرابات النوم كالأرق ورؤية الكوابيس. ويرتبط الشعور بالقلق والتوتر بزيادة مخاطر رؤية الأحلام وخصوصاً الكوابيس.
الخوف
يزيد الشعور بالخوف من القلق والتوتر والاضطراب النفسي، مما ينعكس جلياً أثناء النوم من خلال زيادة خطر الكوابيس وسط المعاناة من صعوبة في النوم ليلاً والأرق. وينتج الخوف عن التفكير الزائد ببعض الأمور والمشاكل اليومية بشكلٍ يفاقمها ويجعل وقعها أكبر على دماغ ونفسية الشخص.
الإحتراق النفسي
هو حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي ينتج عن التعرّض المستمر ولفترة طويلة للضغط المفرط على مختلف الأصعدة، مما يسبب الإرهاق وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة. هذه الحالة النفسية تسبب الكوابيس وتجعل المريض غير قادر على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيد والمريح ليلاً.
الاكتئاب
مثله مثل باقي اضطرابات الصحة النفسية والعقلية، يرتبط الاكتئاب بزيادة حدوث الكوابيس أثناء النوم. ويزيد هذا الأمر في حال معاناة الشخص من بعض الحالات الطبية مثل الإصابة بمشاكل القلب نتيجة عدم نيل القسط الكافي من النوم لفترة طويلة.
الصدمات
رؤية الكوابيس أمر شائع بعد التعرّض لصدمة نفسية نتيجة وقوع حادث أو اعتداء جسدي أو أي حدث ترك آثاره السلبية على نفسية الشخص. واضطراب ما بعد الصدمة من أبرز الحالات النفسية التي تُعتبر فيها رؤية الكوابيس شائعة، نتيجة الشعور الدائم بالقلق واسترجاع الذكريات باستمرار ومواجهة صعوبات في النوم.
الوسواس القهري
يتّسم اضطراب الوسواس القهري بطريقة تفكير سلبيّة مع أفكار ومخاوف غير مرغوب فيها تدفع الشخص إلى القيام بسلوكيات قهرية متكررة يمكن أن تعيق الأنشطة اليومية وتسبب الانزعاج الشديد للمريض. نتيجة وتنعكس هذه الحالة المضطربة والمزعجة التي يسببها الوسواس القهري، على جودة النوم مسبّبةً الكوابيس.