اي اساليب تربية يجب تجنّبها تماماً مع الطفل؟
الأربعاء 31 مارس 2021
مما لا شك فيه أنّ تربية الأطفال تؤثّر سلباً أو إيجاباً على نفسيّة الطفل وتنعكس في سلوكه وتصرّفاته المستقبليّة. فلضمان نفسيّة سليمة لطفلكم عليكم الابتعاد عن بعض أساليب التربية الخاطئة! في هذا الموضوع من موقع صحتي، سنطلعكم على الأساليب الخاطئة في تربية طفلكم، لكي تبتعدوا عنها، فتتركوا بالتالي أثراً إيجابيّاً على صحّة طفلكم النفسيّة.
أساليب التربية الخاطئة
اللجوء إلى الضرب كعقاب
حتى لوكان الضرب فقط على مؤخّرة الطفل، إلّا أنّ الضرب يسبّب مشكلات عديدة عند الطفل كفرط النشاط، العدوانية، التنمّر على غيره من الأطفال كردّة فعل عكسيّة على الضرب الذي يتعرّض له. أو قد تضعف شخصيّته وتتأزّم مشاكل نفسيّة لديه. والأخطر من ذلك، أنّ الأطفال الذين يُضربون باستمرار، ينخفض معدّل ذكائهم 5 درجات في عمر الخامسة!
عدم إظهار العاطفة والحنان للطفل
البخل العاطفي وبرود العلاقة بين الأهل وطفلهم تؤدي إلى مشكلات سلوكيّة، ويفقد الطفل الإحساس بالأمان ويميل إلى العزلة. وبالتالي فإنّ الأطفال المحرومون من الثناء الأبوي والعاطفة والمشاعر الجميلة هم عُرضة أكثر للقلق والاكتئاب.
استخدام الهاتف الذكي أثناء الجلوس مع الطفل
الأطفال بطبيعتهم أذكياء. فعندما يرون أهلهم يلهون بالهاتف الذكي أثناء تواجدعم معهم، يدركون بطريقة غير مباشرة أنّ ذهن أهلهم مشتّت وأنّهم منشغلين بأمور أخرى وكأنّهما أهمّ من طفلهم. وبالتالي يشعر الطفل بنقص الاهتمام، لذا سيحاول أخذ الهاتف من الأبويين بهدف اللعب فيه أيضاً. فالأهل قدوة لطفلهم، وبهذه الطريقة يحاول تقليدهم.استبداد الاهل
الاستبداد في تربية الطفل، ومعاملته بقسوة وسلطويّة من دون مشاعر من اسوأ الطرق في التربية. مثلاً الأهل السلطويون، يطلبون من أطفالهم اعلى علامات في المدرسة، ويعاقبون أطفلهم إن لم يستطيعوا الحصول على النتائج المطلوبة. في المقابل، الأهل العقلانيون يشرحون للطفل أهميّة التقدّم العلمي، والاستحصال على علامات جيّدة لبناء مستقبل أفضل.
كثرة الصراخ على الطفل
التأديب اللّفظي عبر الصراخ الشتم هو طريقة قاسية مهينة للطفل، تضرّ بسلامة نفسيّته في الحاضر وفي المستقبل. فالمواظبة على التوبيخ اللفظي هو مدخل اساسي للاكتئاب. وجميع الدراسات تتّفق على أنّ الصراخ على الطفل لا يؤدّب!