عبارات يردّدها الأهل... وتأثيراتها النفسية على الطفل اكثر من ضارة!
الأربعاء 03 مارس 2021
نموّ الطفل النفسي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأسلوب معاملة الأهل له وحتى بالألفاظ والمفردات التي يقولها الأهل لطفلهم. فإمّا تكون تعابير إيجابيّة مشجّعة ومحفّزة لنجاح الطفل تجعله ينمو بنفسيّة سليمة، وثقة بالنفس ومتميّزاً عن غيره. وإمّا تكون تعابير هدّامة، محبطة، تكسر ثقة الطفل بنفسه، تحدّ من طموحه، تؤّثر سلباً على نفسيّته وتجعله رهينة للحزن والاكتئاب. لذلك انتبهوا جيّداً على التعابير التي تقولونها لطفلكم، وإليكم لائحة بالعبارات الضارة التي لا يجب قولها للطفل أبداً.
تعابير ضارة وسيّئة لا يجب قولها للطفل
"لماذا لست مثل الآخرين؟"
هذا السؤال يعني مقارنة الطفل مع إخوته أو أصدقائه. وبالتالي فإنّ هذا الأمر يسمح للطفل بالشك في حبّ أهله له. لذا ممكن أن يبحث عن أساليب للانتقام من الأطفال الذين تمّت مقارنته بهم. وكذلك هذه العبارة ستحدّ من تميّز الطفل وتجعله صورة مشابهة لغيره."لا تستطيع فعل أي شيء"
هذه العبارة تقلّل ثقة الطفل بنفس، وتجعله شخصاً يستسلم بسرعة من دون حتى المحاولة. والسبب أنّه يعتقد أنّ حتى أهله لا يثقون به وبقدراته، وهذا التفكير يحطّم الطفل نفسيّاً.
"لماذا لم تعرف القيام بهذا الشيء؟ إنّه أمر سهل جدّاً!"
بهذه العبارة أنتم تخبرون طفلكم بشكل غير مباشر، أنكم تعتبرونه غير قادر على القيام بأبسط الأمور. لذا، الأفضل بكم أن تمدحوا طفلكم بعد قيامه بأي إنجاز جديد.
"لا تفعل هذا الأمر... من الأفضل أن أفعله بنفسي"
بعض الأهل حذرون على طفلهم بشكل مفرط، وهذه الطريقة في التربية ممكن أن تكون مضرّة بالطفل حتى أكثر من عدم اهتمامكم به. لذا تذكروا وجوب تعليم الطفل أن يكون مستقّلاً ولو في سن مبكرة كي لا يبدأ بالتفكير أنّه غير قادر على القيام أي شيء من دون أهله.
"لماذا ارتكبت خطأً مرّة أخرى؟"
بكلّ بسطاطة اعلموا أنّ ارتكاب الطفل للأخطاء يعني محاولته القيام بشيء ما، وهذا وحده شيء رائع! طيعاً يجب لفت الطفل على قيامه ببعض الأخطاء التي ممكن أن تشكّل خطراص على حياته، ولكن الإفراط في التصويبعلى أخطاء طفلكم ستشعره بتأنيب الضمير وبالخوف.