تأثيرات لافتة يجب أن تعرفوها للصدفية على حياتكم الجنسية!
الخميس، 21 يناير 2021
تُعتبر الصدفية من الأمراض المناعية التي تصيب الجلد وتتسبب بتشوّهات فيه، إضافة إلى الألم والحكّة والعديد من الأعراض المزعجة، وقد يمتدّ تأثير الصدفية على الحياة الجنسية. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثيرات هذه المشكلة الصحية على الحياة الجنسية عند المصاب وشريكه.
مشكلة جلديّة مناعيّة
الصدفية مرضٌ جلدي مناعي، يحدث نتيجة فرط استجابة الجهاز المناعي في الجسم؛ الأمر الذي يجعل الخلايا في الجلد تنمو بسرعة. وفي النتيجة، تتكدّس هذه الخلايا وتُتنج بقعاً قشريّة سميكة. وهناك أنواع عديدة من الصدفية، أشهرها الصدفية القشرية التي تسبّب التورّم في المكان المصاب والتقرّح والحكّة وأحياناً التقشير والنزيف.
مرضٌ مُعدٍ؟
تُثير الصدفية موجة من القلق بشأن ما إذا كان هذا المرض مُعدياً أم لا، ممّا يؤثّر بشكلٍ مباشر على الحياة الجنسية للمريض وشريكه. الحقيقة هي أنّ الصدفية غير مُعدية ولا تنتقل عن طريق اللمس أو التقبيل أو العلاقة الحميمة أو استخدام أدوات المريض الشخصية.
تأثير غير مباشر
تؤثّر الصدفية بشكلٍ غير مباشر على الحياة الجنسية للمريض، حيث أنها غالباً ما تتركه في حالة نفسيّة سيّئة وتسبب له الأرق واضطرابات النوم نتيجة الأعراض المزعجة التي تحصل أثناء نوبات الصدفية. كما أنّ التوتر والقلق والمشاعر السلبية التي تسببها الصدفية للمصاب، تؤثر سلباً على صحّته وقدرته الجنسية فتصيبه بضعف الانتصاب. وهذا المرض من شأنه أن يُقلّل من ثقة المريض بنفسه ممّا يؤثر سلباً على أدائه أثناء العلاقة الحميمة.
الصدفية في الأعضاء التناسلية
يمكن أن تظهر الصدفية في أماكن مختلفة من الجسم أبرزها الركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر واليدين، ولكنها قد تظهر أيضاً في الأعضاء التناسلية. وبالإضافة إلى الصدفية القشرية، هناك نوع آخر وهو والصدفية العكسية التي تظهر في ثنايا الجسم مثل تحت الإبط مثلاً والمناطق التناسلية. وتسبب هذه الصدفية احمرار الجلد وتهيّجه والحكّة المزعجة التي تزيد من الحالة سوءاً.
لا تسبّب هذه الصدفية قشوراً، ولكنّها تنعكس سلباً على الوظائف الجنسية عند المريض، خصوصاً وأنّها تصيب الأعضاء التناسلية؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمة وتضرّر الحياة الجنسية عموماً.
فور ملاحظة أيّ عارض غير مألوف في الأعضاء التناسلية، لا بدّ من مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وإيجاد العلاج الملائم الذي يساعد على التمتّع بحياة جنسية صحية وناجحة.
المزيد حول مشكلة الصدفية في هذه الروابط:
ما حقيقة العلاقة بين الصدفية والحمل؟