احذروا ضرب طفلكم على رأسه لهذه الأسباب النفسيّة!
الأربعاء، 30 ديسمبر 2020
أسوأ ما يمكن أن يقوم به الأهل هو ضرب طفلهم في أيّ ناحية من جسده، لما له من آثار جسديّة ونفسيّة خطيرة على نموّه. فهذا الأمر مرفوض وممنوع، وليس طريقة مثاليّة لتربية الطفل، بل هو محفّز ليتعلّم الطفل أساليب العنف والعدوانيّة إضافة إلى الأضرار الجسديّة التي ممكن أن تصيبه. في مقالنا اليوم من موقع صحتي، سنتحدّث عن التأثير النفسي لضرب الطفل وتحديداً على رأسه.
ما هي الآثار النفسيّة الخطيرة لضرب الطفل على رأسه؟
- ضرب الطفل على رأسه يفقده الثقة بنفسه ويجعله يكره نفسه.
- يكره الطفل أهله ويخاف منهم، ولا يعود تقبّلهم، فينفقد الرابط العاطفي بين الطفل وأهله وكذلك يفقد الطفل شعور الراحة والأمان في منزله، أمّا في المستقبل بمن الطبيعي أن لا يحترم والديه أو يهتمّ بهما.
- ينتج عن ضرب الطفل على رأسه ردّة فعل سلبيّة للتعبير عن ما بداخله، ويتّصف سلوكه بالعصبيّة والتمرّد.
- بسبب تكرار حالات العنف والضرب، يعتاد الطفل على الإهانة ويفقد كرامته وعزّة نفسه.
- يتّجه الطفل للعزلة ما يخلق لديه خوف من مواجهة الناس.
- يستخدم الطفل الكذب والخداع لتجنّب أن يتعرّض للضرب.
- تتأجّج في نفسيّة مشاعر من الكره والحقد والرغبة بالانتقام من محيطه السيّء.
- يتكاسل الطفل ولا يتحمّل المسؤوليّة.
بعض النصائح لتجنّب ضرب الطفل
من الممكن أن يتّبع الأهل طرقاً عديدة لتربية طفلكم بطريقة صحيحة، طبعاً بعيداً عن الضرب والإهانة والمعاملة السيّئة. لذا من الممكن مثلاً، استبدال انتقاد الطفل، بانتقاد سلوكيّاته الخاطئة، وإفهامه السبب والنتيجة. توبيخ الطفل ليس خاطئاً إلّا إذا كان بلا سبب أو تضمّن استهزاءاً وتجريحاً لشخصه. أمّ عقاب الطفل، فطبعاً لا يتمّ بالضرب أو بالتعذيب، بل يمكن أن يكون من خلال حرمانه من أمور يحبّها، مثلاً كمشاهدة التلفاز، اللّعب بالألعاب الالكترونيّة، أو مع الأصدقاء، لكن طبعاً لا يجوز حرمان طفلكم من حاجات أساسية كالتغذية.
لقراءة المزيد من المقالات عن الصحة النفسية لطفلكم اضغطوا على الروابط التالية: