كيف يؤثر الفطام المفاجئ على الأطفال؟
الخميس، 05 نوفمبر 2020
الفطام المفاجئ هو النهاية السريعة للرضاعة الطبيعية. في بعض الأحيان، يحدث الفطام سريعاً بسبب موقف غير متوقع أو حالة طبية طارئة. فيما قد تقرر الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية في تاريخ معين ومن دون سابق إنذار للطفل الرضيع. وسواء كان بدء الفطام المفاجئ متعمداً أو اضطرارياً، يمكن أن يؤثر على جسم المرأة والطفل أكثر مما قد تتخيل الأم.
يسمح الفطام التدريجي للطفل بالتكيف ببطء مع مصدر جديد للغذاء، وفقدان الراحة والأمان اللذين توفرهما الرضاعة الطبيعية. لذلك عندما تنتهي الرضاعة الطبيعية بسرعة وبشكل مفاجئ، سيتأثر الطفل لا محالة بطرق عديدة.
قد يرفض الأطفال تناول الزجاجة، خاصة إذا كانت والدتهم هي التي تحاول إعطائها لهم. قد يواجهون صعوبة في التخلي عن الرضاعة الطبيعية وفهم أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تنتهي. قد يكونون منزعجين أو حزينين أو حتى غاضبين من عدم السماح لهم بالرضاعة.
كما قد يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض. إذ تساعد الرضاعة الطبيعية على الوقاية من بعض أمراض الطفولة الشائعة، لذا فإن الفطام المفاجئ لحديثي الولادة أو الرضيع الصغير يمكن أن يعرضهم بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى الأذن والتهابات الجهاز التنفسي الشائعة.
مساعدة الطفل على الفطام
إذا كان لا يمانع الأهل استخدام اللهاية، يمكن تقديمها للطفل لتلبية احتياجاته الطبيعية من المص. كما يمكن التحقق مما إذا كان الطفل بحاجة إلى عنصر أمان آخر مثل بطانية خاصة أو دمية دب.
وعندما يرفض الطفل الصغير أخذ الزجاجة من الأم، دعوا شخصاً آخر يحاول إعطائها له، خاصةً إذا لم يرضع في زجاجة من قبل. وإذا كان عمر الطفل أقرب إلى 6 أشهر، فمن الأفضل تخطي الزجاجة والانتقال مباشرة إلى الكوب بدلاً من ذلك.
يجب إلهاء الأطفال الأكبر سناً خلال الأوقات التي عادة ما ترضع فيها الأم رضاعة طبيعية، بهدف البدء بروتين جديد. يمكن المشي سوياً أو اللعب أو تقديم وجبة خفيفة ومشروب لذيذ.
فبغض النظر عن عمر الطفل، يجب توفير اهتمام إضافي لفطام وبطرق متعددة، تمنع الطفل من تذكر مرحلة الرضاعة الطبيعية. لذلك يمكن استبدال جلسات الرضاعة بلحظات أخرى من العطاء مثل الحضن والغناء والقراءة والبقاء معاً وغيره من النشاطات الجديدة على روتين الطفل.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل