كيف يمكن أن تحموا أنفسكم من الاجهاد النفسي؟
الجمعة، 16 أكتوبر 2020
يعاني العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية من التوتر السلبي والإجهاد النفسي، والذي تظهر أعراضه عادة في بروز القلق وانخفاض الأداء وتدني الإنتاجية والشعور بعدم الارتياح بشكل عام. كما أن هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الشخص بمفرده من تحديد التوتر السلبي في حياته.
ولكن عندما يتعلق الأمر بكيفية الوقاية أو إدارة التوتر والإجهاد النفسي، فإن إجراء تغييرات بسيطة في الحياة اليومية يمكن أن تساعد على قطع شوط طويل في تحسين الصحة النفسية العامة وتقليل التوتر. كما أن امتلاك الشخص لأدوات واستراتيجيات يمكنه اللجوء إليها في المواقف العصيبة يمكن أن يمنع مستويات التوتر لديه من التصاعد.
نصائح لإدارة الاجهاد النفسي
- تناول وجبات متوازنة ومنتظمة
عندما يتعلق الأمر بإدارة التوتر، فإن التغذية السليمة هي من الأمور الأساسية. يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى خفض نسبة السكر في الدم، مما قد يضعف المزاج. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى إثارة مشاعر الغضب والإحباط الشديدة.
- ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن يؤدي الانخراط في نشاط بدني منتظم إلى تحسين الصحة العامة وتقليل مستويات التوتر والاجهاد. عند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم هرمون الإندورفين أو هرمونات الشعور بالسعادة واتي قد تساعد في الحد من أعراض الاكتئاب والقلق.
- الحصول على الكثير من الراحة
تنخفض القدرة على إدارة التوتر عندما يكون الشخص متعباً. من الأفضل محاولة الحصول على سبع إلى تسع ساعات نوم كل ليلة. وإذا كنتم تعانون من الأرق، فحاولوا الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم مع تمديد فترات الراحة أثناء النهار.
- الاحتفاظ بمدونة شخصية
تساعد استراتيجية كتابة الأفكار والمشاعر التي تراودكم في مدونة خاصة على فهم ضغوطات الحياة بشكل أفضل، وتعلم كيفية التفاعل معها من خلال التجربة.
- الاعتماد على الأشخاص الموثوقين
قبل أن تتصاعد مستويات التوتر، حاولوا التواصل مع شخص تثقون به، مثل صديق أو فرد من العائلة أو زميل في العمل. قد تساعد عملية مشاركة المشاعر في التنفيس عن الغضب وتقليل التوتر والإجهاد النفسي.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية