تنبّهوا الى هذه العلامات التي تشير الى معاناة طفلكم من صدمة نفسية!

في أعقاب حدث مزعج أو خسارة مأساوية في حياة الطفل، يبذل الأهل والمعلمين قصارى جهدهم لمساعدته على التعامل مع حزنه وقلقه بطريقة صحية. موقع صحتي يذكر أبرز العلامات التي يجب مراقبتها في الأسابيع والأشهر التي تلي أي حدث مزعج.

فبعض الأطفال أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الآثار طويلة الأمد من أي حدث مزعج، بما في ذلك أولئك الذين فقدوا أصدقاء مقربين أو زملاء الدراسة أو الذين ربما علموا عن حدث أو خسارة ما بطريقة عاطفية ومزعجة بشكل خاص.

اعراض الصدمة النفسية عند الطفل

- الحزن

يحزن الأطفال عادةً بوتيرة مختلفة. ورد الفعل الفوري أو عدم وجود رد فعل أساساً، ليس في الحقيقة مؤشراً على كيفية تعامل الطفل مع الخسارة.

فإذا بدا الطفل حزيناً، قد تكون مجرد علامة على أنه يتعامل مع الأمر بشكل جيد. من البديهي أن يحاول الأهل مساعدة أطفالهم قدر الإمكان فور وقوع الحدث، ولكن الاستجابة الدائمة والمؤذية لن تظهر عادة إلا بعد 3 أو 6 أشهر.

- التركيز المفرط على الموت

إحدى العلامات الشائعة لاضطراب ما بعد الصدمة هو التركيز المفرط على الموت. وبينما يصبح بعض الأطفال مريضين بشكل ملحوظ ومفتونون بالموت، سيطور آخرون هوساً بسلامتهم وسلامة المقربين منهم.

على سبيل المثال، في حال نشوب حريق أو كارثة أخرى، قد تعود أفكارهم بانتظام مزعج إلى احتمال نشوب حريق في المنزل، أو حدوث زلزال أو فيضان في المكان الذي يعيشون فيه.

- مشاكل النوم والأكل والغضب والانتباه

بعض أعراض الصدمة لدى الأطفال تحاكي الاكتئاب عن كثب، بما في ذلك النوم الزائد أو القليل جداً، وفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، والتهيج والغضب غير المبرر، ومشكلات التركيز على المشاريع والعمل المدرسي والمحادثة.

في بعض الأحيان، تبدو الأعراض أشبه باضطراب القلق، وقد تتبلور في بروز صعوبة الانفصال عن الوالدين.

- رفض المدرسة

عندما يرتبط حدث ما بالمدرسة، مثل فقدان زملاء الدراسة أو العنف في المدرسة نفسها، يمكن أن يتخذ الطفل ردة فعل تجاه تجنب المدرسة.

وفي حين أن نوبات الاكتئاب والقلق المتزايد وصعوبة النوم والتركيز على الحادث قد تكون عابرة، إلا أن مشكلة تجنب المدرسة تعد علامة واضحة على وجود صدمة نفسية بحاجة إلى علاج طارئ.

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:

4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل

4 نصائح يجب تطبيقها لنجاح الطفل في التعلم عن بعد

العنف عند الأطفال اقل من سنتين يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد!