للاحباط النفسي نتائج مدمّرة... احذروها!
الأربعاء 19 أغسطس 2020
الإحباط هو عاطفة تحدث في المواقف التي يُمنع فيها الشخص من الوصول إلى النتيجة المرجوة. بشكل عام، عندما نصل إلى أحد أهدافنا نشعر بالسعادة وكلما تم منعنا من الوصول إليها، قد نستسلم للإحباط ونشعر بالعصبية والانزعاج والغضب. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
عادةً، كلما كان الهدف أكثر أهمية، زاد الإحباط والغضب أو فقدان الثقة. الإحباط ليس بالضرورة سيئًا لأنه يمكن أن يكون مؤشراً مفيداً للمشاكل في حياة الشخص، ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون بمثابة حافز للتغيير. ومع ذلك، عندما ينتج عن ذلك مشاعر مثل الغضب، الانفعال، التوتر، الاستياء، او الاكتئاب حيث نشعر بالاستسلام، يمكن أن يكون الإحباط مدمّراً.
أبرز نتائج الإحباط النفسي
1- الغضب
هناك مثل يقول "الإحباط يولد الغضب والغضب يولد العدوان". يتم التعبير عن الغضب والعدوانية المباشرة تجاه الشيء الذي يُنظر إليه على أنه سبب الإحباط. غالبا ما يتصرف الشخص الغاضب من دون تفكير ويستسلم للإحباط ويتخلى عن ضبط النفس. يمكن أن يكون الغضب استجابة صحية إذا كان يحفزنا على اتخاذ إجراء إيجابي، وغالبا الأفعال التي نشارك فيها عند الغضب مدمرة.
2- الاستسلام
في كثير من الأحيان يكون الإقلاع عن التدخين أو عدم المبالاة هو عبارة عن التخلي عن كل الأهداف، هو شكل من أشكال الاستسلام للإحباط. عند الشعور بالإحباط بشكل متكرر، يمكن للناس ترك المدرسة أو ترك الوظائف أو الابتعاد. فقدان الأعصاب يعني أيضا الاستسلام.
3- فقدان الثقة
يعد فقدان الثقة من الآثار الجانبية المتكررة للاستسلام، ويرتبط بعدم تحقيق الأهداف وفقدان الثقة بالنفس واحترام الذات.
4- الإجهاد
الإجهاد هو "البلى" الذي يمر به جسدنا وعقلنا بينما نتكيف مع إحباط بيئتنا المتغيرة باستمرار. في كثير من الأحيان، يؤدي الإحباط والتوتر الشديدان أو المطولان إلى إجهادنا ويولدان إشارات استغاثة. يعاني جسمنا من إشارات الضيق بعدة طرق، مثل التهيج، الغضب، التعب، القلق، الصداع، الاكتئاب، آلام المعدة، ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي، القرحة، النوبات القلبية والتهاب القولون.
5- الاكتئاب
يؤثر الاكتئاب على كل جانب من جوانب الحياة وعلى جميع الناس المجاورين. يمكن أن يؤثر الاكتئاب على طريقة تناول الطعام والنوم، الطريقة التي يشعر بها الشخص حيال نفسه، الطريقة التي يفكر بها المرء في الأشياء والطريقة التي يتفاعل بها مع الآخرين. وبينما نشعر جميعًا بالاكتئاب في أوقات مختلفة مناسبة في حياتنا، لا يمكن التخلص من الاكتئاب الزائد أو غير المناسب بسهولة.