كيف يجب التعامل مع الزوجة القلقة والمكتئبة؟
الجمعة، 31 يوليه 2020
يعاني الملايين من النساء حول العالم من الآثار المنهكة للقلق والاكتئاب كل يوم، ويمكن أن تكون هذه الصراعات صعبة بشكل خاص عند الزواج. موقع صحتي يبحث في كيفية فهم نفسية الزوجة وقلقها.
الاكتئاب والقلق من مشاكل الصحة العقلية الحقيقية، ومن الصعب على الزوج الذي لا يشعر بالاكتئاب والقلق أن يفهم تماما ما تمر به زوجته أو لماذا تواجه مثل هذه الأوقات الصعبة مع ضغوط الحياة اليومية. هذا النقص في الفهم والصبر يزيد من اكتئاب نفسية الزوجة وقلقها.
كيفية فهم نفسية الزوجة
1. الشلل العاطفي
عندما تمر الزوجة بلحظات قلق، تصبح أفكارها عالقة بسبب القلق أو الضغط الذي تتحمله. فالقلق لديه طريقة للتكاثر، وأحيانا يتجلى في نوبة قلق كاملة. أثناء النوبة، يبدأ قلب الزوجة في التسابق، وقد تتعرق، وقد تعاني من آلام في المعدة، وغثيان، وقيء، وإسهال، وصعوبة في التنفس، وحتى خفقان في القلب. قد يشلها كليا في تلك اللحظة قبل أن يمر في النهاية، لكنه حقيقي مثل أي مرض. وبالتالي، يجب أن تحصل على المساعدة التي تحتاجها.
2. ليست مجنونة
العقل القلق يعمل بالتأكيد بشكل مختلف عن العقل غير القلق، ولكن هذا لا يعني أن الزوجة "مجنونة". في كثير من الأحيان، يصعب تحديد الشخص القلق لأنه غالبًا ما يضع "وجهًا سعيدًا" ويعمل بشكل عادي. ربما تحاول الزوجة إخفاء نوبات القلق والاكتئاب التي تعاني منها لأنها لا تريد أن تثقل كاهلها أو تثقل كاهل عائلتها. لكنها ليست مجنونة. في الواقع، هي على الأرجح مدركة تمامًا لقلقها واكتئابها مما يرفع من نسب التوتر الكلي.
3. الحاجة إلى الدعم الزوجي
تحتاج الزوجة إلى دعمك وصبرك وتفهمك وتشجيعك للمساعدة في الحفاظ على آمالها والحفاظ على تقدمها نحو الشفاء. أكثر من أي شيء آخر، يجب أن تعرف زوجتك أنك لن تتخلى عنها. يجب أن تعرف أنك تعتقد أنها ستتحسن. يرجى عدم زيادة قلقها من خلال محاولة الاندفاع بعملية التعافي أو الشك في أنها ستتمكن من التعافي في المقام الأول. يجب اختيار الكلمات بعناية وتشجيعها للحصول على المساعدة.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية