كيف يمكن التعامل مع الطفل ذات المزاج الحاد؟
الجمعة، 03 أبريل 2020
يشعر الطفل عادة بالغضب والإحباط عندما لا تسير الأمور كما يحلو له، أو عندما يتلقى رفضا دائما من الأهل تجاه طلباته المتكررة، فتبدأ مشاعره السلبية بالظهور في تصرفاته. من الحزن والانزواء وصولا إلى طبش الأبواب والصراخ الدائم وتمزيق الأغراض، فلدى بعض الأطفال مزاج حاد وردود فعل كبيرة جدا تجاه أصغر المشاكل والعقبات اليومية، ما قد يخيف الأهل في بعض الأحيان.
موقع صحتي يقدك للأهل عددا من النصائح العملية في طريقة التعامل مع الطفل ذات المزاج الحاد، بحيث يصل الفريقان إلى نتائج إيجابية ومثمرة تقيهم شر تفاقم المشاكل اليومية نحو الأسوأ.
سبل التعامل مع الطفل ذات المزاج الحاد
1- التوقعات
يجب أن يسعى الأهل إلى تحديد المواقف التي من المرجح أن يفقد خلالها الطفل هدوءه، مثل أوقات الواجبات المنزلية أو الاستعداد للمدرسة أو تناول الأطعمة غير المألوفة وغيره. ومن خلال التجربة، تميل هذه المواقف المتكررة إلى أن تكون قابلة للتنبؤ، مما يعني أنه يمكن العمل مسبقا على إيجاد الحلول البديلة لتجنب المزاج الحاد عند الطفل ومنع التفاعلات المتفجرة.
2- العناق
عندما تكون مشاعر الطفل فائضة وغير منظمة، سيوفر العناق القوي مع وضع الذراعين حول العنق والكتفين طريقة فعالة جدا في تهدئة الأمور. يجب أن تكون تصرفات الأهل مدروسة مسبقا، بحيث تساعد خطة اللجوء إلى اللمس الجسدي اللطيف في إرضاء الطفل عبر دفعه إلى استعادة مشاعر الهدوء والتحكم وتخفيف المزاج الحاد.
3- الدعابة
يساهم الضحك في الحصول على هواء غني بالأكسجين، ما يساهم تلقائيا في رفد معدلات مادة الإندورفين التي يطلقها الدماغ. فالضحك معدي وسوف يقوم بتخفيض درجات الغضب والإرهاق والإجهاد عند الطفل، وصولا إلى حالة ذهنية سعيدة ومريحة قابلة للتشاور والتفاوض.
4- النفس العميق
عند لحظة الغضب، من المفضل تجنب المواجهة والرد بسرعة واللجوء فورا إلى البدء بأخذ أنفاس عميقة وطويلة. فالتنفس معدي مثل الضحك والتثاؤب، وله طريقة مميزة في إبعاد الغضب وتأمين الهدوء اللازم. وإذا لم يبدأ الطفل تلقائيا بالتنفس بعمق أو عبّر عن الهدوء من خلال المراقبة، يمكن مشاركته بالقول: "دعنا نأخذ نفسا عميقا".
لقراءة المزيد عن صحة الطفل: