التوّهم المرضي حالة قد تصيبكم... فكيف يمكن مواجهتها؟
الجمعة، 13 مارس 2020
كثيراً ما نسمع بالتوّهم المرضي، هذا الاضطراب النفسي الذي يعاني خلاله المصاب من وساوس مستمر ومزمن بإصابته بمرض خطير يهدد حياته، ما ينعكس سلباً عليه، ويؤدي الى معاناته من الخوف الدائم والقلق المتزايد.
كيف تظهر أعراض التوهم المرضي؟
إن حالة التوهم المرضي تترافق مع العديد من العلامات الواضحة التي تظهر على الفرد، والتي تتلخص بالتالي:
- المعاناة من الشديد حول الإصابة بمرض أو حالة صحيّة خطيرة
- الإصابة بنوبات من الذعر والقلق نتيجة الأعراض الجسدية الطفيفة والبسيطة
- اللجوء الى زيارة الطبيب بشكل متكرر ومن دون سبب مبرر
- التحدّث بطريقة مستمرة عن أعراض المرض والقيام بأبحاث مستمرة عن الموضوع
- إجراء فحص متكرر للجسم بهدف الكشف عن أيّ أورام أو مشاكل أخرى
- قلّة النوم وإنعدام الشهيّة بسبب الإحساس بالمرض وترّقب الموت
هل من الممكن علاج إضطراب التوّهم المرضي؟
- لعلاج التوهم المرضي، يجب الحرص على إخضاع المصاب للتأهيل النفسي الذي يساعد على رفع حالة المريض المعنوية من خلال إستعادة ثقته بنفسه، ومواجهة الأفكار السلبية التي يعاني منها، وذلك من خلال إقناعه أن الأعراض التي يشعر بها مجرد أوهام وليست حقيقية.
- من المفيد تشجيع المريض على القيام ببعض الأعمال اليومية الضرورية، التي تساهم في إستعادة حياته الطبيعية، وذلك من خلال الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية اليوميّة.
- من الضروري إحاطة المريض بالبيئة المناسبة له، وهنا نشير الى أنه من الضروري تفهّم حالته النفسيّة ومراعاتها، من خلال التعامل مع المصاب بهدوء وحذر، مع تجّنب إثارة أيّ نوع من المشاكل معه. كما أنه من الضروري تشجيع الشخص الذي يعاني من التوهم المرضي على بناء علاقات جديدة وصداقات مع بعض الأشخاص الإيجابيين، حيث أن دورهم الأساسي يكمن بمساعدته على تخطّي هذه الأزمة النفسيّة بأقلّ أضرار جانبيّة ممكنة، من خلال منحه الإحساس بالراحة والطمأنينة بعيداً عن الإنشغال بالتفكير في الامور والعوامل المقلقة.
إليكم المزيد من صحتي عن الحالات النفسيّة التي تسبب لكم الاوهام:
ما هو تأثير الدواء الوهمي على المريض؟
احذروا الاعراض الجانبية لمضادات الذهان
4 طرق كفيلة بإبعاد شبح الأمراض النفسية عنكم!