ما هي أهمية حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله؟
الأربعاء، 04 مارس 2020
حمض الفوليك أو الفوليك أسيد folic acid هو الفيتامين B9 الذي يُعتبر ضرورياً للجسم من ناحية مساهمته في إنتاج خلايا الدم الحمراء، إضافة إلى دوره في معالجة البروتين والدهون غذائياً، ويساهم في تعزيز صحة وأداء الجهاز الهضمي والعصبي وفي بناء العضلات وأنسجة أخرى في الجسم. ويساهم حمض الفوليك في إنتاج الـDNA والـRNA وهي عناصر مهمة بالنسبة إلى جسم الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة، خاصة الطفولة والمراهقة والحمل. وفي ما يلي سوف نطّلع وغياك على أهمية حمض الفوليك بالنسبة إلى المرأة التي تخطط للحمل.
أهمية حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله
إن تناول حمض الفوليك في مرحلة التخطيط للحمل من شأنه أن يساعد في حماية الجنين عند حدوث الحمل من الإصابة بالتشوّهات الخلقية لا سيما تشوّهات الحبل الشوكي والأنبوب العصبي كما ويساعد في الوقاية من العيوب الخلقية الأخرى. وبما أن العيوب الخلقية تحدث بأغلبيتها في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحمل، لذلك تُنصح المرأة التي تخطط للحمل بالبدء بتناول أقراص الفوليك أسيد قبل عدة اشهر من الحمل حتى يكون معدل هذا الفيتامين في جسمها منسباً لفترة الحمل وكافياً لحماية الجنين من المشاكل.
ومن ناحية أخرى، يساهم حمض الفوليك بفاعلية في إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، وهو بالتالي يساعد على وقاية المرأة من الإصابة بفقر الدم قبل الحمل، ويحميها مع جنينها من هذه المشكلة خلال فترة الحمل.
وأيضاً يساعد حمض الفوليك في علاج المرأة التي تعاني من الإجهاضات المتكررة، كما أن هذا النوع من الفيتامين من شأنه أن يساهم ايضاً في حماية المرأة الحامل من الإصابة بتسمم الحمل، ويحميها ويحمي جنينها من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عنه، مثل الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي، أو مع مشاكل صحية بسبب تاثير التسمم على عمل المشيمة التي تمد الجنين بالغذاء والأوكسيجين.
الجرعة الموصى بها والمصادر الغذائية
تُنصح المرأة التي تخطط للحمل بتناول 400 ميكروغرام يومياً عند البدء بالتخطيط للحمل، والاستمرار بتناوله خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، مع التركيز على تناول الأطعمة الغنية بهذا النوع من الفيتامين وأبرزها الخضروات الورقية مثل السبانخ والملوخية والخس، إلى جانب بعض أنواع الفواكه مثل البرتقال، واللحوم والبقوليات مثل الفول والعدس وغيرها.
المزيد حول الحمل في الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!
السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟