3 خطوات تساعدكِ على فهم نفسية طفلكِ بشكل أفضل!
الثلاثاء، 21 يناير 2020
للطفل عالم خاص بحدّ ذاته، حيث أنه ينظر الى الأمور بطريقة تختلف عن الكبار، وهو يسعى دائماً الى إكتشاف كلّ جديد والتعايش معه من خلال اللعب والتسلية، فضلاً عن أنه يقوم بتقليد والديه بشكل متكرر. وهنا نشير الى أن ذلك لا يعني أبداً أن تربية الأطفال هي أمر سهل، حيث أن هذه المهمة صعبة وهي تتطلب الكثير من الإهتمام والمتابعة لا سيما لناحية فهم نفسيّة الطفل، ولتحقيق ذلك بطريقة مثالية، لا بدّ من إعتماد هذه الخطوات التي نعرضها لكِ من موقع صحتي:
تعرّفي على شخصية طفلكِ بشكل جيّد
إعملي أن طفلكِ يتعرّف الى شخصيته من خلال آراء من حوله، وهنا دوركِ أساسي لناحية تسليط الضوء على الامور الإيجابية والسلبية على حدّ سواء، مع ضرورة الإبتعاد عن مدح الطفل بشكل دائم والتحدّث عن صفاته الحميدة فقط، حيث أن ذلك سيوّلد عنده الشعور بالأنانية وحب الذات المفرط. بل من الضروري إيضاح سلبياته وعيوبه بشكل صريح، وذلك لمساعدة طفلكِ على معرفة شخصيته والتعرّف على نقاط الضعف لديه، ومساعدته على تطويرها.
لا تترددي باللعب مع طفلكِ
إن اللجوء الى اللعب مع الطفل هو من الوسائل الأساسية التي يجب إعتمادها لفهم نفسية الطفل وطريقة تفكيره، فضلاً عن كيفية تعاطيه مع المواقف والأحداث التي تدور من حوله. وهنا نشير الى أنه لا يجب التردد في تخصيص وقت للتسلية مع صغيركِ، حيث أنه والى جانب التقرّب منه، فإن ذلك يساهم في تعزيز نموه من النواحي النفسية والاجتماعية، وتقويته لمواجهة الحياة والمجتمع بشكل أفضل.
إحرصي على تأمين البيئة المثالية للطفل
يتأثر سلوك الطفل ونفسيته بشكل كبير في البيئة التي ينشأ فيها، وهنا نشير الى أنه ولمعرفته بشكل أفضل، لا بدّ من الانتباه إلى البيئة التي يعيش فيها، والتي تؤثر بطريقة مباشرة على نمو الدماغ عنده، وبالتالي على تطور لغته ومهاراته المعرفية.
إليكِ المزيد من صحتي عن نفسية الطفل:
نصائح بسيطة ومفيدة لتحسين نفسية الطفل
هذه العبارات مدمّرة لنفسية طفلكم... فلا تتلفظوا بها