هذه الخطوات ضرورية لتحضير الطفل لدخول الحضانة
الإثنين، 02 ديسمبر 2019
يمكن وصف دار الحضانة اليوم بأنها مؤسسة تربوية تعليمية تهتم بتنشئة الطفل في مراحل نموه الأولى وصولاً إلى سن التحاقه بالمدرسة، وهذا ما يجعلها ضرورية بالنسبة إلى الطفل والأم معاً، وذلك لأسباب نعددها لك في السطور التالية كما ونقدّم لك بعض النصائح الخاصة بتحضير الطفل لدخول الحضانة.
أهمية الحضانة للأم والطفل
بالنسبة إلى الأم العاملة، فإن ترك الطفل في دار الحضانة هو أمر مفيد يساعدها على استثمار وقتها في العمل مع الإطمئنان إلى أن طفلها يحظى بالرعاية التامة، كما أنه يستعد بشكل جيد لدخول المدرسة، أي مرحلة التعليم تاجدي بالنسبة له.
أما الطفل فهو من خلال انضمامه إلى الحضانة يتعوّد على قضاء الوقت بعيداً عن أبويه، كما أنه يبدأ بتعلم كيفية التواصل مع محيطه من أطفال آخرين ومربيات، وأيضاً يبدأ ببناء مفهوم الإلتزام بالقوانين، ومعرفة الصح من الخطأ، وبالتمرّن على مشاركة الأشخاص المحيطين به اللعب والطعام وغير ذلك من الأمور التي تساعد في تنمية شخصية قوية لديه. أما من الناحية التعلمية، فإن مرحلة الحضانة تُعتبَر خطوة أساسية في اكتساب المهارات اللغوية والقدرة على التعبير والتواصل، ليصل الطفل مرتاحاً إلى المدرسة وقد اعتاد فهم القوانين وبدأ بالتعوّد على وجود المدرِّسات والأطفال الآخرين في حياته.
كيف تحضرين طفلك للحضانة؟
لا شك أن اختيار الحضانة المناسبة لطفلك هو عمل شديد الأهمية، لذلك عليك البحث عن مكان معروف بمستواه العالي من ناحية النظافة والمعاملة الجيدة للأطفال والبرنامج التربوي الجيد الذي يتبعه. أما تحضير طفلك لدخول الحضانة فيجب أن يشمل الخطوات التالية:
بعد اختيارك دار الحضانة التي تجدينها مناسبة قومي بزيارتها مع طفلك في المرة الأولى، إجعليه يرى أماكن الألعاب والألوان الجميلة، ويتعرّف على المربيات، ويمضي وقتاً جميلاً وممتعاً في المكان.
إصطحبيه إلى السوق ليختار معك الحقيبة الصغيرة التي سيأخذها معه إلى الحضانة، ويمكنك أيضاً شراء لعبة صغيرة لترافقه في هذه التجربة الجديدة.
في المرحلة الأولى لدخوله إلى الحضانة، عليك طبعاً أن ترافقيه إليها في المرة الأولى، وأن تمضي معه هناك ثلاث ساعات على الأقل، وفي اليوم التالي ساعتين، وساعة في اليوم الثالث، حتى يتعوّد تدريجياً على البقاء هناك لوقت طويل.
في الفترة الأولى، إنتظري في الخارج قليلاً بعد تركه لتكوني موجودة في حال استجد أي طارئ أو إذا لم تستطع المربية تهدئة روعه عندما تتركينه.
قبل مغادرتك، تأكدي أنه يشعر بالراحة أي أنه لا يشعر بالجوع وحفاضته نظيفة، واتركي معه أي غرض ممكن أن يشعره بالأمان مثل لعبته المفضلة مثلاً أو بطانيته، وحددي له وقت رجوعك لأخذه إلى المنزل، على سبيل المثال بعد أن يلعب، يأكل وينام قليلاً.
المزيد حول تربية الأطفال في ما يلي:
كيف يمكن علاج السعال عند الأطفال؟